رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أعضاء الحكومة التونسية الجدد يؤدون اليمين الدستورية أمام الرئيس قيس سعيد

نشر
الأمصار

أعلنت الرئاسة التونسية، مساء اليوم الأربعاء، أن  الرئيس التونسي قيس سعيد أشرف بقصر قرطاج على موكب أداء اليمين الدستورية لأعضاء الحكومة الجدد وهم:

اعضاء الحكومة التونسية

- السيدة فريال الورغي حرم السبعي، وزيرة الاقتصاد والتخطيط

- السيدة فاطمة ثابت حرم شيبوب، وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة

- السيد لطفي ذياب، وزير التشغيل والتكوين المهني

- السيد سمير عبد الحفيظ، كاتب دولة لدى وزيرة الاقتصاد والتخطيط مكلف بالمؤسسات الصغرى والمتوسطة

- السيد وائل شوشان، كاتب دولة لدى وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة مكلف الانتقال الطاقي

- السيد رياض شَوِد، كاتب دولة لدى وزير التشغيل والتكوين المهني مكلف بالشركات الأهلية

وبعد أداء اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، استقبل رئيس الحكومة أحمد الحشاني بقصر الحكومة بالقصبة، أعضاء الحكومة الجدد

تونس تُسدد جميع ديونها الداخلية والخارجية لعام 2023

 

وفي وقت سابق، أعلنت وزيرة المالية التونسية، سهام البوغديري، أن تونس تمكنت من سداد جميع ديونها المحلية والخارجية لعام 2023 رغم الضغوط الهائلة على ماليتها العامة، مما يبدد الشكوك إزاء احتمال تخلفها عن السداد.

وأظهرت وثيقة رسمية أن تونس ستسدد أربعة مليارات دولار من الديون الخارجية في 2024، بزيادة 40 بالمئة عن 2023، وسط ندرة التمويل الخارجي الذي تحصل عليه الحكومة بينما تكافح لإصلاح ماليتها العامة المتعثرة.

ويقول اقتصاديون إن تونس اعتمدت بشدة على القروض الداخلية الجديدة لسداد ديونها الخارجية، مما أدى إلى خفض السيولة إلى حد بعيد وساهم في تقليص تمويل البنوك للاقتصاد.

ويعتقدون بأن الوضع سيكون صعبا للغاية هذا العام وسط ارتفاع الديون الخارجية وصعوبة اللجوء المتكرر إلى القروض الداخلية.

وتتوقع الحكومة أن يصل الدين العام المتراكم عام 2024 إلى نحو 140 مليار دينار (45.17 مليار دولار)، أي نحو 79.8 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، ارتفاعا من 127 مليار دينار.

تونس: منفتحون على تعزيز الشراكات مع مختلف الدول


أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار، انفتاح تونس على ربط الشراكات وتعزيز التعاون مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة، بما في ذلك في "القارة الأمريكية".

وجاءت تصريحات خلال لقاء عقده مع نظيره النيكارجواي دينيس مونكادا، وذلك على هامش فعاليات القمة الـ19 لحركة عدم الانحياز المنعقد في العاصمة الاوغندية ، وذلك حسب بيان للخارجية التونسية.
وبحث الجانبان أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال حركة عدم الانحياز، لاسيما القضية الفلسطينية وتعزيز المصالح المشتركة والتعاون بين بلدان الحركة والمساواة بين جميع الدول