رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين: تهجير سكان خان يونس لرفح جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها

نشر
الأمصار

أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها، أن الرئاسة الفلسطينية قالت إن تهجير سكان خان يونس إلى رفح جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، اليوم الثلاثاء، إن فلسطين تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائيل وعلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شخصيا.

وأضاف المالكي، بعد مباحثات مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف: "يجب أن تكون هناك حدود لما يمكن أن تفعله إسرائيل في فلسطين… يجب وضع حد للإفلات من العقاب، ويجب أن تكون هناك مساءلة، إذا لزم الأمر.. لماذا لا يتم فرض عقوبات؟ نحن ندعو إلى فرض عقوبات على إسرائيل وضد الأفراد، بدءا من رئيس الوزراء نتنياهو".

وتابع: “لوقف القتال، يجب على إسرائيل تغيير موقفها، والتوقف عن التفكير في أنه يمكن غزو الأراضي الفلسطينية، ويمكن تدميرها”.

وأشار المالكي إلى أنه لم يبحث مع لافروف الخطوات الروسية المحتملة لتنظيم مفاوضات فلسطينية أو اتصالات مباشرة مع إسرائيل.

وفي وقت سابق، علنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، عن سيطرتهم على 3 طائرات درون إسرائيلية منها طائرتان انتحاريتان من نوع ماعوز جنوب حي الزيتون بمدينة غزة، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية والاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الجيش الإسرائيلي

وكانت القسام، أعلنت أمس عن سيطرتها على مسيرة إسرائيلية أخرى والتحكم بها.

نشرت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، مشاهد لطائرة درون إسرائيلية تم الاستيلاء عليها أثناء مهمة استخباراتية لها شمال قطاع غزة.

وعرضت سرايا القدس مشاهد من عملية الاستحكام المدفعي على تجمعات وجنود وآليات الجيش الإسرائيلي في خانيونس، بناء على "معلومات مهمة" تحصلت عليها من إحدى طائرات مسيرة تم السيطرة عليها.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.