رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر.. رئيس الوزراء يُهنئ وزير الداخلية بعيد الشرطة

نشر
مدبولي
مدبولي

بعث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، برقية تهنئة لـ محمود توفيق، وزير الداخلية؛ بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الـ 72، الذي يوافق يوم 25 يناير.

كما أعرب رئيس مجلس الوزراء عن أخلص التهاني وأصدق التمنيات لوزير الداخلية ولهيئة الشرطة من ضباط وجنود، مؤكداً أنها ستظل مبعث فخر واعتزاز للشعب المصري العظيم بأبنائه من رجال الشرطة البواسل، الذين ضربوا أروع الأمثلة في أداء الواجب الوطني؛ من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، متمنياً لهم دوام التوفيق والسداد، ولمصرنا الغالية العزة والكرامة والاستقرار.

رئيس مجلس الشيوخ يوجه تحية لرجال الشرطة على بطولاتهم فى مواجهة الجريمة والإرهاب

أكد المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ أن يوم 25 يناير يوم مشهود فى التاريخ المصرى، موجها  التهنئة لرئيس الجمهورية، واللواء محمود توفيق، وزير الداخلية وإلى هيئة الشرطة المصرية وإلى الشعب المصري.

وأكد أن هذا اليوم هو ذكرى عيد الشرطة ، والذى جسد فيه رجال الشرطة ملحمة وطنية للفداء والتضحية، لافتا إلى أن هذا اليوم فى 2011 أثبت شباب مصر إستمرار روح العطاء والفداء  بمطالبهم المشروعة.

وقال المستشار عبدالوهاب عبدالرازق فى كلمته فى بداية الجلسة العامة للمجلس اليوم: في حياة الأمم والشعوب أيام خالدة لا تٌنسى، لما بها من أحداث جسام ترتبط بتاريخها، وتعبر عن بطولات رجالها، مضيفا :"يمثل يوم الخامس والعشرين من يناير، من كل عام؛ يومًا مشهودًا في التاريخ المصري.

وأضاف، نحتفل في مثل هذا اليوم، من كل عام؛ بذكرى من أروع ذكريات البطولة والفداء والوطنية، وهى ذكرى عيد الشرطة المصريةالتي جسد رجالها ملحمة وطنية للفداء والتضحية، حينما خاضوا معركة الإسماعيلية في الخامس والعشرين من يناير عام ١٩٥٢ ضد المحتل الغاشم؛ دفاعًا عن أرض مصر وكرامتها واستقلالها، فخلده الشعب المصري في تاريخه.

عيد الشرطة 

عيد الشرطة هو يعد تخليدًا لذكري موقعة الإسماعيلية 1952 التي راح ضحيتها خمسون قتيلًا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية علي يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفضوا تسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال الإنجليزي. وكان من الضباط؛ النقيب حينئذٍ صلاح ذو الفقار. تم إقرار هذه الإجازة الرسمية لأول مرة بقرار من الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك باعتبار هذا اليوم إجازة رسمية للحكومة والقطاع العام المصري تقديرًا لجهود رجال الشرطة المصرية في حفظ الأمن والأمان واستقرار الوطن واعترافًا بتضحياتهم في سبيل ذلك وتم الإقرار به في فبراير 2009.

اختار عدد من المجموعات المصرية المعارضة هذا اليوم لبدء احتجاجات شعبية في 2011 تحولت هذه الاحتجاجات إلى ثورة شعبية عارمة عمت أرجاء البلاد في 28 يناير، عرفت هذه الثورة باسم ثورة 25 يناير. وعلى أثرها تنحى الرئيس حسني مبارك عن منصبه، وتولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة قيادة البلاد.