رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يبحثان الموضوعات الإقليمية والدولية

نشر
الأمصار

ناقش وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم الاثنين، مع نظيرة الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، على هامش اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، المنعقد في بروكسل عددا من الموضوعات الإقليمية والدولية.

وذكرت وكالة الانباء السعودية "واس"، أن "الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية التقى، اليوم الاثنين، وزير أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية، ستيفان سيجورنيه، وذلك على هامش اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، المنعقد في بروكسل.

وجرى خلال اللقاء، بحسب"واس"، "بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، ومناقشة الموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك".

وفي بداية اللقاء، هنّأ وزير الخارجية السعودي، نظيره الفرنسي بمناسبة توليه مهام عمله وزيراً لأوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية.

ويأتي لقاء الوزيرين اليوم الاثنين، في ظل مساع دولية لإنهاء الحرب في غزة.

ويعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعا مساء الإثنين في مدينة بروكسل يركز بشكل رئيسي على الوضع في الشرق الأوسط، حيث تستمر الحرب بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ويشارك في الاجتماع وزير الخارجية الفلسطيني ونظيره الإسرائيلي بشكل منفصل.

كما سيحضر أيضا وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن والأمين العام لجامعة الدول العربية، ويعقد اجتماع بروكسل غداة تجاوز حصيلة الشهداء في غزة 25 ألفا، حسب وزارة الصحة المحلية التابعة لحماس.

وقبل الاجتماع أرسل السلك الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي ورقة مناقشة إلى الدول الأعضاء تقترح خريطة طريق للسلام في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الأوسع.

وفي قلب الخطة دعوة لعقد "مؤتمر تحضيري للسلام" ينظمه الاتحاد الأوروبي ومصر والأردن والسعودية وجامعة الدول العربية، مع دعوة الولايات المتحدة والأمم المتحدة أيضا للمشاركة في عقد المؤتمر.

وسيعقد المؤتمر حتى لو رفض الإسرائيليون أو الفلسطينيون المشاركة.

لكن الوثيقة تشير إلى أنه سيتم التشاور مع الطرفين في كل خطوة من المحادثات حيث يسعى المندوبون إلى وضع خطة سلام.

وتوضح الوثيقة الداخلية أن أحد الأهداف الرئيسية لخطة السلام ينبغي أن يكون إقامة دولة فلسطينية مستقلة "تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن".

ويعترف مسؤولو الاتحاد الأوروبي بأن المسؤولين والدبلوماسيين الإسرائيليين لا يبدون في الوقت الراهن أي اهتمام بما يسمى بحل الدولتين، لكنهم يصرون على أنه الخيار الوحيد للسلام طويل الأمد.