رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإفراج عن 58 أفغانيًا من السجون في باكستان

نشر
الأمصار

قالت قنصلية أفغانستان في كراتشي بباكستان، إنه تم الإفراج عن 58 مواطنا أفغانيًا من السجون الباكستانية، استمرارًا لتوجه تحرير المواطنين الأفغان من الاعتقال الباكستاني.

 

 

وأكد القنصل الأفغانى فى كراتشى عبد الجبار تخارى - بحسب وكالة أنباء /خامه برس/ الأفغانية، اليوم الأحد - أن من بين السجناء المفرج عنهم مؤخرا 11 طفلا، موضحا أنه خلال العام الماضي، تم إطلاق سراح 3200 أفغانى من السجون فى إقليم السند وجرى إعادتهم إلى أفغانستان.

 

 

وأشارت السلطات الباكستانية، مرارا، إلى أن عدم وجود وثائق قانونية للمهاجرين الأفغان هو السبب الرئيس لاحتجازهم فى باكستان.

 

السعودية ترحب باتفاق خفض التوتر وعودة العلاقات الدبلوماسية بين إيران وباكستان


رحبت وزارة خارجية المملكة العربية السعودية، مساء اليوم الأحد، باتفاق خفض التوتر وعودة العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية باكستان الإسلامية والجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأعربت في بيان لها، عن أملها في حل الخلافات كافة بالطرق والوسائل السلمية والحوار، وفق المبادئ الأساسية للقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ حسن الجوار.

وفي تطور جديد نحو التهدئة، بحث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ونظيره الباكستاني جليل عباس جيلاني، خلال محادثة هاتفية بينهما أمس، مسألة عودة سفيري البلدين؛ حسب ما أفادت وكالة «مهر»، نقلا عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية.

ونقلت وكالة «مهر»، عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قوله: «أجرى وزيرا خارجية إيران وباكستان محادثة هاتفية جيدة من أجل عودة العلاقات على مستوى أعلى.. وأعلن عن بدء مناقشة عودة السفيرين».

وكان مكتب رئيس الوزراء الباكستاني قد شدد، الجمعة، على أن باكستان وإيران قادرتان على التغلب معاً على الخلافات البسيطة عبر الحوار والدبلوماسية.

وأكد أن باكستان سترحب وسترد بالمثل على كل الإجراءات الإيجابية التي يتخذها الجانب الإيراني، وفق رويترز.

أتى ذلك بعد أن أعلنت باكستان، بوقت سابق، الجمعة، أنها اتفقت مع إيران على «تهدئة» التوترات.

السعودية تؤكد قلقها من خروج التوترات في البحر الأحمر عن السيطرة

أعرب وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأحد، عن قلق المملكة من أن تخرج التوترات في البحر الأحمر عن نطاق السيطرة وتؤدي إلى تصعيد الصراع.

وقال الأمير فيصل بن فرحان، في مقابلة تليفونية: "إننا قلقون للغاية. كما تعلمون، نمرّ بوقت صعب وخطير للغاية في المنطقة، ولهذا السبب ندعو إلى وقف التصعيد".

وتصاعد التوتر جنوبي البحر الأحمر، بعدما أعلنت "الحوثي" اليمنية استهداف سفن تقول إن لها صلة بإسرائيل أو متجهة إليها أو قادمة منها، ردًا على الحرب الدائرة في قطاع غزة.

وردًا على ذلك، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا هجوما واسعا على مدن يمنية عدة، استهدف مواقع تابعة لـ "الحوثي".