رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في غزة الطريق الوحيد لإنهاء كابوس المدنيين

نشر
غزة
غزة

أعلن الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة هو الطريق الوحيد لإنهاء كابوس المدنيين بغزة وتسهيل إطلاق الرهائن، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

بيان عاجل من منظمة الأمم المتحدة

وكانت أكدت وكالة الأمم المتحدة المعنية بتعزيز المساواة بين الجنسين، أن النساء والأطفال هم الضحايا الرئيسيون في الحرب بين إسرائيل وحماس، حيث قُتل حوالي 16 ألف شخص وفقد ما يقدر باثنتين من الأمهات كل ساعة منذ بداية الحرب.

وأضافت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أنه نتيجة للصراع الذي دام أكثر من 100 يوم، ربما أصبح ما لا يقل عن 3000 امرأة أرامل ومعيلات أسر، وربما فقد ما لا يقل عن 10000 طفل آباءهم.

كما أشارت إلى عدم المساواة بين الجنسين والعبء الواقع على عاتق النساء الهاربات من القتال مع أطفالهن والنازحين مراراً وتكراراً، وفق وكالة أسوشيتد برس.

ولفتت إلى أن من بين سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، هناك 1.9 مليون نازح و"ما يقرب من مليون امرأة وفتاة" يبحثن عن المأوى والأمان.

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية


اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا": إن قوات الاحتلال اقتحمت بعدد كبير من آلياتها العسكرية والثقيلة، برفقة رافعة ومضخة وخلاطة باطون، رأس الجورة مدخل مدينة الخليل الشمالي، وأغلقت عدة طرق في المكان، ومنعت المواطنين الدخول والخروج إلى عدة أحياء في المدينة.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.