رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

130 قائداً إسرائيليا ممن شاركوا بحرب غزة يطالبون بعدم عودة الفلسطينيين لبيوتهم

نشر
قطاع غزة
قطاع غزة

أعلنت يديعوت أحرونوت، أن هناك 130 قائدا وضابطا إسرائيليا ممن شاركوا في حرب غزة وجهوا رسالة إلى مجلس الوزراء الإسرائيلي ورئيس الأركان الإسرائيلي، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

بيان عاجل من يديعوت أحرونوت:

ونقلت يديعوت أحرونوت، رسالة القادة والضباط تطالب برفض عودة النازحين إلى بيوتهم في شمال قطاع غزة قبل عودة المختطفين.

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل رفضت طلب وزير الخارجية الأمريكي أنوتني بلينكن، السماح لسكان قطاع غزة بالعودة إلى الشمال مرة أخرى وذلك بعد نزوحهم.

ووفقا للصحيفة العبرية فإن إسرائيل تخشى أن تضر هذه الخطوة بأهداف الحرب المتمثلة في تدمير حركة حماس والتوصل إلى اتفاق جديد بشأن عودة الأسرى الإسرائيليين.

وأوضحت الصحيفة أن هناك فجوات بين التوقعات الأمريكية وأهداف إسرائيل على خلفية استمرار القتال في غزة.

وأصيب 2630 جنديا بينهم 1546 إصاباتهم طفيفة، و686 متوسطة و398 خطيرة منذ بداية الحرب.

أما عدد المصابين منذ بداية العملية البرية في قطاع غزة فبلغ 1178، بينهم 526 إصابة متوسطة و724 خطيرة.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.