رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية الفلسطيني يبحث مع نظيره الجزائري توفير المستلزمات الغذائية لأهالي غزة

نشر
وزير الخارجية الفلسطيني
وزير الخارجية الفلسطيني

بحث وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، مع وزير الشؤون الخارجية بالجزائر أحمد عطاف، معيقات الاحتلال للجهود الرامية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتوفير المستلزمات الغذائية والطبية العاجلة.

وناقش الوزيران خلال اللقاء الذي جرى بينهما، على هامش أعمال القمة التاسعة عشرة لرؤساء دول وحكومات حركة عدم الانحياز في أوغندا، الجهود الدبلوماسية في مختلف المحافل الدولية ذات الصلة والاتصالات الساعية لوقف اطلاق نار فوري لوقف المجزرة المرتكبة بحق شعبنا الأعزل.

وفي وقت سابق، كان قد أجرى وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، مباحثات مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي، بشأن مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة، وكذلك تطورات الأزمة اليمنية.

جاء ذلك خلال على هامش مشاركته في أعمال القمة الـ19 لحركة عدم الانحياز في إطار الوفد الذي يقوده رئيس الحكومة الجزائرية نذير العرباوي، خلال القمة الـ19 لحركة عدم الانحياز، الجمعة بالعاصمة الأوغندية كمبالا.

وبحسب بيان وزارة الخارجية الجزائرية، تطرق عطاف مع وزير خارجية فلسطين، رياض المالكى، إلى مستجدات العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، واتفقا على تعزيز التنسيق لتكثيف الضغط الدبلوماسي على مجلس الأمن بغية حمل هذا الأخير على الاضطلاع بالمسؤوليات المنوطة به لفرض وقف إطلاق النار وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وأضاف البيان أن اللقاء - الذي جمع وزير الخارجية الجزائري بنظيره التونسي، نبيل عمار، كان فرصة متجددة لاستعراض عديد المواضيع المتعلقة بعلاقات الأخوة والتعاون بين البلدين والشعبين، وكذلك بالتطورات في منطقة المغرب العربي.

أما المحادثات الثنائية التي جمعت عطاف مع نظيره اليمني أحمد عوض بن مبارك، فقد خصصت لمناقشة تطورات الأزمة في هذا البلد، وسبل قيام الجزائر من موقعها بمجلس الأمن بالمساهمة في دعم المسار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة في هذا الإطار على أسس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

ومن جهة أخرى، طالب وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، الحكومة الأسترالية بالاعتراف بدولة فلسطين، تماشيًا مع المبادئ والقيم العالمية للسلام والعدل وحقوق الإنسان والمساواة واحترام القانون الدولي. 

جاء ذلك لدى استقباله، في مقر الوزارة، نظيرته الأسترالية بيني وونغ والوفد المرافق لها، حيث أطلعها على الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة جراء حرب الإبادة الجماعية المتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الأبرياء، التي راح ضحيتها أكثر من 24 ألف فلسطيني، وتدمير جميع مقومات الوجود الإنساني في القطاع وتحويله لمكان غير قابل للسكن. 

وتطرق المالكي إلى أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، لا يقل خطورة عما يحدث في قطاع غزة، من انتهاكات مستمرة للاحتلال وإرهاب مستوطنيه، واقتحامات يومية للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وقتل المدنيين الفلسطينيين، بالإضافة إلى الاستيلاء على أراضي المواطنين الفلسطينيين لصالح التوسع الاستعماري، وتصاعد جرائم المستوطنين المسلحين ضد المواطنين الفلسطينيين بدعم وحماية من قوات الاحتلال وتحريض من بن جفير وسموتريتش.