رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر تدعم جهود التحول الأخضر وتطلق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050

نشر
الأمصار

افتتحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية فعاليات النسخة الرابعة لمؤتمر التنمية المستدامة تحت عنوان "التنمية المستدامة في عالم متغير .. مسارات نحو مستقبل مستدام"، في محافظة الأقصر ونظمته جمعية الأورمان واتحاد الصناعات المصرية

وخلال كلمتها في المؤتمر، أكدت القباج أن القيادة السياسية المصرية دعمت إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، والتي تستهدف تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.

وأوضحت القباج أن مصر اتخذت خطوات جادة نحو تحقيق أهداف هذه الاستراتيجية، من خلال تحسين كفاءة محطات الطاقة الحرارية، وتحسين شبكات النقل والطرق، وتنمية الاقتصاد الأخضر، وطرح السندات الخضراء، وترويج الأعمال المصرفية الخضراء وخطوط الائتمان الخضراء.

وأشارت القباج إلى أن مصر استضافت ونظمت قمة المناخ COP27، والتي حققت نجاحا مشهودا له، حيث صعدت على الأجندة الدولية قضايا التغير المناخي، والأمن الغذائي وأمن الطاقة، بالإضافة إلى تحفيز التعهدات الدولية وتعبئة التمويل والدعوة إلي عدالة التوزيع على الدول الأكثر تأثراً بتداعيات التغير المناخي.

ولفتت القباج إلى أن مصر تركز على ثلاثة محاور أساسية في جهودها للتحول الأخضر، وهي الحد من التلوث في قطاعات المخلفات والنقل والصناعة والطاقة، وتعزيز الرصد البيئي والتشريعات البيئية، والإدارة المستدامة للمخلفات، والحفاظ على الموارد الطبيعية.

وأكدت القباج أن مصر تدعم جهود التحول الأخضر، وتسعى إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال التعاون مع المجتمع المدني والقطاع الخاص.

وكان بحث وزير قطاع الأعمال المصري محمود عصمت، اليوم الخميس، مع شركة سكاتك النرويجية مشروع إنشاء محطة لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية بقدرة 1 غيغاوات لتشغيل مجمع الألومنيوم بنجع حمادي في جنوب البلاد.

وقالت الوزارة في بيان إنه سيجري إنشاء المحطة على مرحلتين بقدرة 500 ميغاوات ساعة لكل مرحلة.
وأضافت أن من المخطط له الانتهاء من المرحلة الأولى خلال 18 شهرا من تاريخ التوقيع، والمرحلة الثانية خلال 24 شهرا وذلك بالتنسيق مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة من خلال اتفاقية ثلاثية، وفق وكالة أنباء العالم العربي.
وأشارت إلى أن الاجتماع ناقش جميع الجوانب المتعلقة بالمشروع خاصة تكلفة الإنتاج وأسعار البيع وتوفير الأرض اللازمة لبناء المحطة وغير ذلك.

وأشار الوزير إلى أن شركة مصر للألومنيوم تعمل حاليا بالطاقة الإنتاجية القصوى للمصانع وهو أمر غير مسبوق، وذلك بفضل الالتزام ببرامج الصيانة وخطة التشغيل وسياسات تسويقية وبيعية جديدة وكذلك توفير مستلزمات الصناعة.

وأضاف الوزير أن تنفيذ المحطة الجديدة في شركة مصر للألومنيوم يمثل خطوة مهمة تعكس مدى الحرص والالتزام بتبني المعايير البيئية والاجتماعية وهي بنود ضمن خطة التطوير التي يجري تنفيذها حاليا لتحسين الإنتاج ومعدلات الأداء.