القسام تدمر ناقلة جنود إسرائيلية بقذيفة الياسين 105
أكدت كتائب القسام أنها دمرت ناقلة جنود إسرائيلية بقذيفة الياسين 105 على جبل الريس شرق حي التفاح بمدينة غزة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
وقالت كتائب القسام ان مجاهديها أوقعوا قوة صهيونية خاصة في كمين داخل أحد المنازل في حي الكرامة شمال غرب مدينة غزة وانهم فجروا بها عبوة مضادة للأفراد.
اشتباكات بالأسلحة الرشاشة في جباليا
وجرت اليوم اشتباكات بالأسلحة الرشاشة في جباليا شمالي قطاع غزة.
يأتي ذلك فيما أعلنت سرايا القدس عن قصف تحشدات العدو في جنوب غرب غزة برشقة صاروخية.
كما ذكرت سرايا القدس أنها سيطرت على طائرة درون صهيونية خلال مهمة استطلاعية شرق غزة.
وفي وقت سابق، أعلنت حركة كتائب القسام في فلسطين، أمس الثلاثاء، استهداف قوة إسرائيلية راجلة بالأسلحة الرشاشة وأوقعهم بين قتيل وجريح.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.
