رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

"شل" النفطية تُعلق جميع شحناتها عبر البحر الأحمر

نشر
الأمصار

أعلنت شركة شل النفطية الكبرى، تعليق جميع الشحنات عبر البحر الأحمر لأجل غير مسمى، بعد أن أثارت الضربات الأميركية والبريطانية على الحوثيين باليمن مخاوف من زيادة التصعيد، حسبما أفادت صحيفة وول ستريت جورنال.

 

 

وأضافت الصحيفة أن الشركة اتخذت الأسبوع الماضي خطوة لوقف جميع عمليات العبور لمخاوف من أن يتسبب هجوم ناجح في تسرب نفطي هائل بالمنطقة، فضلا عن المخاطر التي تهدد سلامة أطقم السفن.

 

 

وأدت الهجمات التي يشنها الحوثيون على السفن إلى تعطيل التجارة العالمية، وتقول الحركة إنها تتحرك تضامنا مع الفلسطينيين.

 

«قطر للطاقة» تبرم اتفاقية مع «شل» لبيع النفط الخام لمدة 5 سنوات


وقعت شركة قطر للطاقة اتفاقية مدتها 5 أعوام لبيع النفط الخام لشركة شل الدولية للتجارة الشرقية، سنغافورة.

وقالت الشركة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك” إنها بموجب الاتفاقية، ستورد 18 مليون برميل سنوياً من نفط قطر البري ونفط قطر البحري لشركة شل اعتباراً من يناير 2024.

وقال وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة سعد الكعبي: “هذه الاتفاقية التي تعتبر أول اتفاقية نوقعها لتوريد النفط الخام مدتها 5 أعوام. وستعزز العلاقة بين قطر للطاقة وشركة شل، والتي لا تعد مشترياً موثوقاً للنفط فحسب، ولكنها أيضاً عميل رئيسي لقطر للطاقة وشريك جدير بالثقة وفق بيان اطلعت علية “العربية Business”.

وفي وقت سابق، أكد وزير الطاقة القطري، الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة سعد بن شريدة الكعبي، أن الغاز سيظل مصدر الطاقة الآمن لعقود قادمة بعد 2050، وهو الموعد الذي حدّدته غالبية دول العالم لبلوغ الحياد الكربوني.

 

وقال الكعبي بكلمة ألقاها عبر تقنية الاتصال المرئي في المؤتمر الـ12 لمنتجي ومستهلكي الغاز، الذي عُقد في العاصمة اليابانية طوكيو: "سيكون الغاز ضروريًا بصفته مصدر طاقة آمنًا، ويمكن الاعتماد عليه في تلبية الأحمال الكبيرة، وبجزء من مزيج الطاقة لمعظم دول العالم لعقود بعد عام 2050".

وشدد وزير الطاقة القطري على أن هناك حاجة إلى انتقال واقعي وحازم لطاقة منخفضة الكربون، بدءًا من إدماج ثابت للغاز الطبيعي في مزيج طاقة اليوم والغد.