رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وائل الدحدوح بعد وصوله مصر قادما من غزة: سأعود لعملي بعد العلاج

نشر
الأمصار

قال مراسل قناة الجزيرة، وائل الدحدوح، إنّه خرج من قطاع غزة عبر معبر رفح في رحلة علاج.

وأضاف خلال مقابلة مع قناة القاهرة الإخبارية، بعد دخوله للأراضي المصرية عبر معبر رفح، اليوم الثلاثاء: "هذا اليوم هو رحلة علاج.. وإن شاء الله ربنا يكشف الغُمة وتتوقف الحرب وتتوقف المعاناة.. وربنا يعين شعبنا على الحصول على حقوقه بمساعدة الأشقاء في مصر وفي قطر وفي كل العالم العربي والإسلامي".

وأضاف: "إن شاء الله أعود إلى رأس عملي بعد علاج يدي".

وأكّد أنه يثمن أي جهود تجريها مصر وغيرها من الدول بما يدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وأن تنتهي هذه الحروب والأوجاع.

وفي وقت سابق، أصدرت شبكة قنوات “الجزيرة”، بيان لاستهداف الاحتلال الإسرائيلي لمراسل ومصور لـ"الجزيرة" في قطاع غزة، وإليكم البيان: “ندين الهجوم الإسرائيلي الذي أصيب فيه وائل الدحدوح ومقتل سامر أبو دقة”.

بيان الجزيرة 


وأشارت “الجزيرة”، إلى أن القتيل سامر أبو دقة استمر لفترة طويلة محاصرا إلى جانب عدد من المصابين بالمدرسة بسبب القصف المستمر، مؤكدة أن فريق عملهم في غزة وخاصة وائل وسامر يقوم بعمل شجاع لكشف حجم الدمار الذي تخلفه آلة الحرب الإسرائيلية.
وتابعت “الجزيرة”، :"نحمل جيش الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الزميل سامر.. نؤكد أن هذه الجريمة الجديدة جزء من عملية استهداف ممنهجة لمراسلي الشبكة وعائلاتهم في قطاع غزة".

أعلنت قناة “الجزيرة”، مقتل سامر أبو دقة، مصور قناة الجزيرة في غزة خلال تغطيته القصف الإسرائيلي على مدرسة فرحانة في خانيونس، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

مصور قناة “الجزيرة”

وطالب الصحفي وائل الدحدوح منذ لحظة وصوله بإنقاذ الزميل المصور سامر أبو دقة، بعد إصابته في استهداف بصاروخ من طائرة استطلاع للاحتلال في مدينة خانيونس جنوبي غزة.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.