رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قائد المغرب: جاهزون للفوز على تنزانيا وسعيد بمشاركتي الرابعة مع المنتخب

نشر
الأمصار

تحدث رومان ساسي، قائد منتخب المغرب، على جاهزيته للمشاركة مع أسود الرافدين أمام تنزانيا،  غدا الأربعاء، في مُستهل مشوار أسود الأطلس بكأس أمم إفريقيا 2023.

ويلعب منتخب المغرب أولى مواجهاته، غدًا أمام تنزانيا، بالجولة الأولى، من منافسات المجموعة السادسة، والتي تضم الكونغو الديمقراطية وزامبيا.

وقال قائد منتخب المغرب في المؤتمر الصحفي التقديمي للمباراة : "أنا جاهز لمباراة غد، المواجهة الأولى دائمًا تكون هامة، لأن الفوز بها سيمنحنا الثقة فيما هو قادم".

وأضاف سايس: "نحن مستعدون ومتشوقون لبدء بطولة كأس أمم إفريقيا بمواجهة تنزانيا، والتي ستكون مختلفة عن آخر مباراة بيننا، استعدينا بشكل جيد هنا لمدة 15 يومًا، ونسعى لنيل النقاط الثلاث".

 مدرب تنزانيا يتراجع عن تصريحاته ضد المغرب قبل موقعة كأس أمم أفريقيا

وأتم قائد المغرب: "سعيد بخوض منافسات أمم إفريقيا للمرة الرابعة، أكتسب الخبرة في هذه البطولة الصعبة، حيث تحتاج إلى الاستعداد الجيد بدنيًا وذهنيًا، لأنها تخلتف عن منافسة كأس العالم وعن اللعب في الدوريات الأوروبية".

تراجع الجزائري عادل عمروش، المدير الفني لمنتخب تنزانيا، عن تصريحاته السابقة التى أتهم فيها الاتحاد المغربي لكرة القدم، فى التحكم بمواعيد إقامة مباريات الأسود الأطلسي فى المنافسات الإفريقية، وذلك قبل مواجهة المنتخبين، غدا الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة السادسة فى كأس أمم أفريقيا 2023. 

وتضم المجموعة السادسة فى كأس الأمم الإفريقية 2023، منتخبات المغرب، تنزانيا، جمهورية الكونغو وزامبيا. 

وقال عمروش فى المؤتمر الصحفي، قبل نهاية اللقاء:"نحن في شمال أفريقيا نأخذ فقط السلبيات من العديد من الإيجابيات".

وأضاف:"المنتخب المغربي قلت أنه من المنتخبات العالمية، وتكلمت عن التنظيم واللاعبين، والفكر التكتيكي للمدرب وتحدثت عن الكثير من الأمور الإيجابية".

وواصل: "تحدثت أيضا على طريقة اللعب وكل الأمور الإيجابية الأخرى، فالفريق الذي يفوز على البرازيل سنقول أنه ينتصر بالحظ؟ بل يعني أنه انتصر بإمكانياته ولا أحد قادر على حذف تاريخ المنتخب المغربي".

 

وإختتم عادل مرموش تصريحاته: قائًلا "نتائج المنتخب المغربي تجيب عن كل الأسئلة".

وشارك المغرب 18 مرة أولها في 1972 واحرز اللقب في مشاركته الثانية عام 1976 في إثيوبيا بعد أن خرج من الدور الأول ست مرات في 7 مشاركات بين 2000 و2013، واظب على التأهل إلى الأدوار الاقصائية في النسخ الثلاث الأخيرة.

غاب المغرب الذي خسر نهائي 2004 امام تونس، عن نسخة 2015 التي كان من المقرر أن يستضيفها، إلا أنه طلب تأجيلها بسبب انتشار وباء إيبولا في دول افريقية، فنقلت البطولة إلى غينيا الاستوائية وحرم المشاركة. خرج في النسخة الماضية من الدور ربع النهائي أمام مصر بعد التمديد.