رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية العراقية: نعد السلوك الإيراني عدوانًا على سيادة العراق وأمن شعبه

نشر
خارجية العراق
خارجية العراق

أصدرت وزارة خارجية العراق، بيان تعرب فيه استنكار حكومة العراق الشديد وإدانتها للعدوان الإيراني على مدينة أربيل المتمثل بقصف أماكن سكنية آمنة بصواريخ باليستية ما أدى إلى وقوع ضحايا بين المدنيين.

 بيان عاجل من وزارة خارجية العراق

وبينت وزارة خارجية مصر، أنه بالنظر للخراب الذي سببه القصف ووقوع العديد من الضحايا الأبرياء جراء قصف الدور السكنية بضمنها دار سكن رجل الأعمال الكردي پيشرو دزيي وعائلته ما أدى إلى استشهاده وإصابة أفراد عائلته، فإن حكومة جمهورية العراق تعد هذا السلوك عدواناً على سيادة العراق وأمن الشعب العراقي، وإساءة إلى حسن الجوار وأمن المنطقة.

 

وأكدت أن الحكومة ستتخذ جميع الإجراءات القانونية تجاهه ومن ضمنها تقديم شكوى إلى مجلس الأمن، مشيرة الى أن رئيس مجلس الوزراء قرر تشكيل لجنة برئاسة مستشار الأمن الوطني للتحقيق في الهجوم وجمع المعلومات لدعم موقف الحكومة دولياً، وتقديم الأدلة والمعلومات الدقيقة، وسوف يتم الإعلان عن نتائج التحقيق ليطلع الرأي العام العراقي والدولي على الحقائق وإثبات زيف ادعاءات الجهات التي تقف وراء هذه الأفعال المدانة.

وأدانت الحكومة في العراق، اليوم الثلاثاء، العدوان الإيراني على مدينة أربيل.

العدوان الإيراني على مدينة أربيل

وقرر رئيس وزراء العراق، محمد شياع السوداني تشكيل لجنة للتحقيق في الهجوم.

هزت انفجارات هائلة محافظة "أربيل" عاصمة كردستان العراق، بعد هجوم بطائرات مُسيّرة وصواريخ مواقع داخل المحافظة، فيما أعلن "الحرس الثوري الإيراني" مسؤوليته عن الهجوم ردًا على تحركات جيش الاحتلال الإسرائيلي وقتله قادة من طهران.

ووقعت 6 انفجارات في مناطق مُختلفة في محافظة "أربيل" شمالي العراق، وارتفع عدد ضحايا الهجمات التي شنها الحرس الثوري الإيراني بالمحافظة، إلى 21 قتيلًا ومُصابًا بواقع 4 ضحايا و17 جريحًا آخرين.

وقد أدت الهجمات إلى مقتل 5 مدنيين وإصابة 5 آخرين، في حصيلة أولية، وأوقف "مطار أربيل العراقي" الملاحة الجوية بعد دوي انفجارات بالمدينة، ولاحقًا أعلن عن عودة حركة الملاحة الجوية إلى طبيعتها، حيث تم الهجوم بصواريخ بعيدة المدى وطائرات مُسيّرة.

إلى ذلك، ذكرت مصادر كردية أن هجوم بستة صواريخ وقع باتجاه مقر القنصلية الأمريكية الجديدة (قيد الإنشاء) في الضاحية الشمالية من أربيل.