رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية اللبناني: الولايات المتحدة أبدت استعدادها لخفض التصعيد بالجنوب

نشر
وزير الخارجية اللبناني
وزير الخارجية اللبناني

قال وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، إن الولايات المتحدة الأمريكية أبدت جهوزيتها للتوسط في خفض التصعيد بالجنوب.

وأكد بو حبيب عقب لقائه السفيرة الأمريكية لدى لبنان ليزا جونسون اليوم الاثنين "أن لبنان تتحاور مع الجانب الأمريكي بانفتاح وروح إيجابية للوصول إلى حلول مستدامة تحفظ سيادة لبنان وسلامة أراضيه، وتضمن الحقوق والأمن والاستقرار بالأخص لأهالي الجنوب".

وأشار وزير الخارجية اللبناني،: تلقينا بارتياح جهوزية الولايات المتحدة الأمريكية للتوسط في خفض التصعيد وإعادة الهدوء والاستقرار إلى الجنوب اللبناني".

وزير الخارجية اللبناني بعد لقائه نظيرته اليابانية: لسنا طلاب حرب

وفي وقت سابق، رحب وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف  الأعمال بلبنان، عبد الله بو حبيب، بعد لقائه نظيرته اليابانية يوكو كاميكاوا في جنيف، بـ “تصويت اليابان لصالح القرار الذي صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة حول حماية المدنيين واحترام الالتزامات القانونية وايصال المساعدات الإنسانية”.

وشكر لـ “اليابان ما تقدمه من مساعدات إلى لبنان”، آملًا في “تطوير التعاون مع وكالة التنمية اليابانية JICA”، وقال: “أبلغت نظيرتي اليابانية بأننا في لبنان لسنا طلاب حرب، ونتطلع إلى التزام إسرائيل الكامل القرار ١٧٠١”.

وأضاف بو حبيب: “شددنا على أهمية حل القضية الفلسطينية كمفتاح لاستقرار الشرق الأوسط”.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، في بيان، أن وزير الخارجية الدكتور عبدالله بو حبيب بدأ اجتماعاته فى الأمم المتحدة في نيويورك في زيارة تهدف إلى تخفيف التوترات والمحافظة على الأمن والاستقرار في جنوب لبنان، وذلك قبيل الجلسة المرتقبة لمجلس الأمن أواخر الشهر الحالي بغية تجديد ولاية اليونيفيل لسنة إضافية. وفق الوكالة الوطنية لإعلام لبنان.

وأشارت إلى أن بو حبيب استهل، والوفد المرافق، لقاءاته بالاجتماع مع المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية، ثم مع المندوبين الدائمين للمملكة المتحدة واليابان وفرنسا، إضافة إلى اجتماع مع سفراء الدول العربية لدى الامم المتحدة. كما اجرى لقاء مطولا مع مساعد الأمين العام لشؤون عمليات حفظ السلام في دائرة الشرق الاوسط.

ولفتت إلى أن بو حبيب ركز في لقاءاته على أن الاستقرار في جنوب لبنان يرتكز على العلاقة الجيدة بين اليونيفيل والسلطات والاهالي في لبنان من جهة، ومن خلال إظهار الحدود البرية من جهة أخرى".