رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بالفيديوجراف.. أغنى 10 أشخاص في العالم لعام 2023

نشر
الأمصار

1- الملياردير الأمريكي «إيلون ماسك» جاء اسمه أعلى قائمة أغنى رجال في العالم بقيمة 252.6 مليار دولار والمصدر شركتي Tesla وSpaceX.

2- احتل المرتبة الثانية الملياردير الفرنسي «برنارد أرنولت» بقيمة 187.6 مليار دولار، ومصدر ثروته من شركته «LVMH».

3- في المرتبة الثالثة جاء الملياردير الأمريكي «جيف بيزوس» بقيمة 150 مليار دولار، وشركة «أمازون» هى مصدر ثروة بيزوس.

4- جاء الملياردير الأمريكي، «لاري إليسون» في المرتبة الرابعة بثروة قدرت بـ135.9 مليار دولار، ويمتلك نحو 35% في شركة البرمجيات العملاقة «أوراكل»، ورئاسة مجلس إدارتها، ويشغل بها منصب كبير مسؤولي التكنولوجيا.

5- المرتبة الخامسة كانت من نصيب الملياردير الأمريكي «وارن بافيت» بـ117 مليار دولار وهو رئيس شركة «بيركشير هاثاواي».

6- الملياردير الأمريكي «لاري بيج» احتل المرتبة السادسة بقيمة 110.2 مليار دولار وهو مؤسس «جوجل» مع سيرجي برين.

7- المرتبة السابعة من القائمة، الملياردير الأمريكي «بيل جيتس» بـ108 مليار دولار ويعود مصدر ثروته لشركة «مايكروسوفت».

8- مؤسس موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، «مارك زكربيرج» جاء في المرتبة الثامنة في قائمة أغنى رجال في العالم بقيمة 106.6 مليار دولار.

9- «سيرجي برين» الملياردير الأمريكي جاءت ثروته بـ 105.9 مليار دولار ومؤسس «جوجل» مع «لاري بايج».

10- «ستيف بالمر» الملياردير الأمريكي جاءت ثروته بقيمة 97.1 مليار دولار، وشغل منصب الرئيس التنفيذي لـ«مايكروسوفت» منذ يناير عام 2000 حتى فبراير عام 2014.

أغنى رجال في العالم تضاعفت ثرواتهم منذ العام 2020

أكدت منظمة "أوكسفام" الإثنين أن أغنى خمسة رجال في العالم تضاعفت ثرواتهم منذ العام 2020، ودعت الدول إلى مقاومة تأثير الأثرياء على السياسة الضريبية.

وقال تقرير صادر عن المنظمة نشر تزامناً مع اجتماع نخب العالم في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس هذا الأسبوع، إن ثروات هؤلاء الأثريات ارتفعت من 405 مليارات دولار في العام 2020 إلى 869 مليار دولار في العام الماضي.

ومع ذلك، قالت "أوكسفام" إنه منذ العام 2020، أصبح نحو 5 مليارات شخص في كل أنحاء العالم أكثر فقراً.

وبشكل عام، صار المليارديرات حالياً أكثر ثراءً بمقدار 3,3 مليار دولار عما كانوا عليه في العام 2020، على الرغم من الأزمات العديدة التي أثّرت على اقتصاد العالم منذ بداية هذا العقد، وبينها فيروس كورونا.

وتُصدر منظمة "أوكسفام" عادةً تقريرها السنوي حول عدم المساواة في كل أنحاء العالم قبيل افتتاح المنتدى، الذي تبدأ اجتماعاته الإثنين في منتجع دافوس في جبال الألب في سويسرا.

وعبّرت "أوكسفام" عن مخاوف بشأن زيادة عدم المساواة في العالم، حيث يجمع أغنى الأفراد والشركات ثروات أكبر بفضل ارتفاع أسعار الأسهم، كما يكسبون أيضًا وبشكل ملحوظ المزيد من القوة.

وقالت المنظمة "تستخدم قوة الشركات لزيادة عدم المساواة: من خلال الضغط على العمّال، وإثراء المساهمين الأثرياء، والتهرب من الضرائب، وخصخصة الدولة".

كما اتهمت "أوكسفام" الشركات بمفاقمة "عدم المساواة من خلال شن حرب مستدامة ومؤثرة جداً على الضرائب"، مع عواقب بعيدة المدى.

وقالت "أوكسفام" إن الدول سلّمت السلطة إلى المحتكرين، ما سمح للشركات بالتأثير على الأجور التي تُدفع للناس، وعلى أسعار المواد الغذائية والأدوية التي يستخدمها الأفراد.

وأضافت "في كل أنحاء العالم ضغط أفراد القطاع الخاص بهدف خفض التكلفة، وخلق مزيد من الثغرات، وتقليل الشفافية، ووضع تدابير أخرى تهدف إلى تمكين الشركات من المساهمة بأقل قدر ممكن في الخزانة العامة".

وقالت المنظمة إن الشركات تمكنت من خلال الضغط المكثف على صانعي السياسات الضريبية من خفض قيمة الضرائب التي تدفعها، ما يحرم الحكومات من أموال يمكن أن تُستخدم لتقديم دعم مالي للفئات الأكثر فقراً في المجتمع.

وأشارت "أوكسفام" إلى أنّ الضرائب على الشركات انخفضت بشكل كبير في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وذلك من 48 بالمئة في العام 1980 إلى 23,1 بالمئة في 2022.

ولمعالجة هذا الخلل، دعت منظمة "أوكسفام" إلى فرض ضريبة على ثروات أصحاب الملايين والمليارات في العالم، لافتةً إلى أن ذلك قد يحقق 1.8 تريليون دولار سنوياً.

كما دعت إلى وضع حد أقصى لأجور المدراء التنفيذيين، وتفكيك الاحتكارات الخاصة.