رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الأردنية: العدوان الإسرائيلي على غزة التهديد الأكبر لأمن المنطقة

نشر
وزير الخارجية الأردني
وزير الخارجية الأردني

حذر نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم، من أن العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، واستمرار إسرائيل في ارتكاب جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني وانتهاك القانون الدولي من دون رادع وتحديها لإرادة المجتمع الدولي وخرقها كل المعايير الإنسانية والقانونية والأخلاقية مسؤولون عن التوتر المتصاعد الذي تشهده المنطقة.

وقال الصفدي، إن الأردن يتابع بقلق تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر، وانعكاسات ذلك على الأمن الإقليمي بشكل عام، ويؤكد ترابط استقرار المنطقة وأمنها، الذي يشكل العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة وغطرسة إسرائيل وانتهاكاتها لحقوق الفلسطينيين التهديد الأكبر له.

وحذر وزير الخارجية الأردني، من أن إسرائيل تدفع المنطقة برمتها نحو المزيد من الصراع والتوتر والحروب من خلال الاستمرار في عدوانها الغاشم على غزة، ومحاولة فتح جبهات جديدة وجر الغرب إليها لإطالة عمر رئيس الحكومة الإسرائيلية السياسي، وتنفيذ الأجندة العنصرية المتطرفة لوزراء متطرفين في الحكومة الإسرائيلية ينادون علناً بارتكاب المزيد من جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني، وينكرون حقه في الحياة على ترابه الوطني.

وقال الصفدي، إن عجز المجتمع الدولي عن لجم التطرف الإسرائيلي ووقف جرائم الحرب البشعة التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في غزة أتاح للحكومة الإسرائيلية الإمعان في عدوانها وتعريض أمن المنطقة برمتها للخطر.

وأضاف وزير الخارجية الأردني، أن المجتمع الدولي أمام مفترق إنساني، أخلاقي، قانوني وأمني، فإما أن يتحمل مسؤوليته ويوقف العدوان والغطرسة الإسرائيلية ويحمي الأبرياء ويحمي صدقيته وأمن المنطقة، وإما أن يسمح لرئيس الوزراء الإسرائيلي ووزراء التطرف والكراهية والعنصرية في حكومته بجر المنطقة إلى أتون حرب إقليمية ستهدد الأمن والسلم الدوليين.

وزير الخارجية الأردني: خطر توسع الحرب يزداد مع استمرار القتال بغزة

وفي وقت سابق، أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن العدوان الإسرائيلي على غزة تجاوز كل الحدود الإنسانية والقانونية والأخلاقية بشكل يسقط أي محاججة تستخدم لعدم اتخاذ مجلس الأمن قرار ملزم بوقفه.

وشدد الصفدي، في اتصال هاتفي تلقاه من وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، التي ترأس بلادها مجلس الأمن لهذا الشهر، أن خطر توسع الحرب يزداد مع كل يوم يستمر فيه القتل والدمار الذي تلحقه إسرائيل بغزة.

كما شدد وزير الخارجية الأردني، على أن عجز المجتمع الدولي عن تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية واتخاذ موقف صارم يفرض وقف العدوان يعكس ازدواجية معايير، وانتقائية خطيرة في تطبيق القانون الدولي، ويلحق أضراراً كبيرة بمكانة الكثير من الدول الغربية وسمعتها ومصالحها.

وأكد الصفدي وكولونا ضرورة إدخال مساعدات إنسانية وغدائية وطبية كافية وفورية إلى كامل قطاع غزة، واستمرار التعاون في جهود إيصال المساعدات، بما في ذلك عبر عمليات الإنزال الجوي.

كما أكد الوزيران مواقف البلدين في رفض تهجير الفلسطينيين داخل وطنهم و خارجه، وشددا على حق النازحين في غزة في العودة إلى مناطقهم في شمال غزة وضرورة بدء هذه العودة فورياً.