رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بريطانيا تستعد لشن حرب ضد الحوثيين في البحر الأحمر

نشر
الأمصار

دعا رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، إلي اجتماع طارئ لمجلس الوزراء بكامل هيئته الليلة، في الوقت الذي تستعد فيه المملكة المتحدة والولايات المتحدة لشن ضربات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن.

أشار جرانت شابس، وزير الدفاع البريطاني، إلى أن العمل العسكري كان وشيكًا في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث حذر قائلا (هذا يكفي) وذلك بعد ساعات من إسقاط طائرات ومدمرات من حاملات الطائرات في البحر الأحمر وابلًا من الطائرات بدون طيار والصواريخ التي أطلقها الحوثيون.

ووفقا لما نشرته صنداي تايمز، اتهم جرانت شابس، وزير الدفاع البريطاني، إيران بالوقوف وراء الهجمات من خلال توفير "العيون والآذان" لمهمات الحوثيين. ويعتقد أن الحوثيين حصلوا على معلومات استخباراتية من سفينة المراقبة الإيرانية "بهشد".

قال جرانت شابس، وزير الدفاع البريطاني، في مؤتمر صحفي بوسط لندن هذا الأسبوع: لا يمكن أن يستمر هذا ولن نسمح له بالاستمرار، لذا راقبوا هذا الفضاء. 

بريطانيا تعلن استثمار 380 مليون دولار في الوقود النووي

أعلنت بريطانيا إنها تخطط لإنفاق 300 مليون جنيه إسترليني ما يعادل نحو (380 مليون دولار) على برنامج جديد لإنتاج وقود نووي متقدم مناسب للجيل القادم من مفاعلات توليد الطاقة، سعيا لإزاحة روسيا عن دور المورد الدولي الرئيسي.

وكانت المملكة المتحدة واحدة من أكثر من 20 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا وكوريا الجنوبية، التي وقعت في الآونة الأخيرة على تعهد بزيادة القدرة النووية العالمية ثلاث مرات بحلول عام 2050 كجزء من الجهود الدولية لخفض انبعاثات الكربون الضارة بالمناخ.

ومثل الدول الأوروبية الأخرى، سعت بريطانيا إلى خفض اعتمادها على روسيا في مجال الطاقة منذ اندلاع الحرب مع أوكرانيا في فبراير 2022.

وقالت إدارة أمن الطاقة في بيان إنه من المقرر أن يبدأ تشغيل أول مصنع للإنتاج بحلول أوائل الثلاثينيات من القرن الحالي في شمال غرب إنجلترا.

ويعمل الاتحاد الأوروبي وشركة أميركية أيضا على الإنتاج.

ورغم معارضة جماعات مدافعة المشروع بسبب المخاطر البيئية، ترى بريطانيا دورا مركزيا لإحياء الطاقة النووية في استراتيجيتها طويلة المدى للطاقة، إذ أطلقت منافسة العام الماضي لتطوير مفاعلات نووية نموذجية صغيرة.

والمقصود من هذه المفاعلات أن تكون أسهل وأرخص في الإنتاج، وتجنب التكاليف المرتفعة والتأخير في البناء الذي أدى إلى ركود دام عقودا في توسيع قدرة الطاقة النووية العالمية.