رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات وأذربيجان يوقع 8 اتفاقيات ومذكرات تعاون بين البلدين

نشر
الأمصار

وقع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، اليوم الثلاثاء، 8 اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان.

8 اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين الإمارات وأذربيجان

وتبادل الجانبان مذكرات تفاهم وبروتوكول نوايا بين البلدين، بهدف توسيع آفاق التعاون في عدد من المجالات التي تدعم رؤيتهما لدفع التنمية المستدامة وتحقيق الازدهار في البلدين، وفق وكالة الأنباء الإماراتية "وام".

تتضمن الاتفاقيات والمذكرات الموقعة بين البلدين، مذكرة تفاهم بشأن الشراكة الإستراتيجية، وأخرى بشأن التعاون بين وزارة المالية في البلدين، وثالثة بشأن التعاون بين أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، وجامعة أذربيجان الدبلوماسية.

كما تم توقيع بروتوكول نوايا بين وزارة التغير المناخي والبيئة، ووزارة البيئة والموارد الطبيعية في أذربيجان، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون الاستثماري في مشاريع نقل الطاقة الكهربائية، وتعاون إستراتيجي لتصدير الطاقة النظيفة، خارطة طريق لتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة .

كما تضم أيضاً اتفاقية تعاون إستراتيجية بين شركة أبوظبي الوطنية للبترول "أدنوك" وشركة النفط الحكومية لجمهورية أذربيجان "سوكار"، تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في توفير إمدادات آمنة وموثوقة من الطاقة بشكل مسؤول بما يدعم تحقيق انتقال عادل ومنصف ومنظم في قطاع الطاقة.

وقال الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات، إن العلاقات بين البلدين تتطور بوتيرة متسارعة وتشهد نمواً متواصلاً في مختلف المجالات، مؤكداً الحرص على تعزيز علاقاتها مع أذربيجان خاصة في المجالات الحيوية وفي مقدمتها الاقتصاد و الاستثمار و الطاقة المتجددة و الأمن الغذائي وغيرها.

وأكد أن دولة الإمارات تولي الاستقرار والسلام والتنمية في منطقة القوقاز أهمية كبيرة وتحرص على تعزيز التعاون والشراكات مع جميع دولها وفي مقدمتها أذربيجان الصديقة لما فيه الخير لشعوب المنطقة كافة.

وجدد رئيس الإمارات الترحيب بالتطورات الإيجابية وخطوات بناء السلام الأخيرة التي تحققت بين أذربيجان وأرمينيا.

من جهته، أكد رئيس جمهوية أذربيجان إلهام علييف، أن زيارة نظيره الإماراتي تشكّل دفعاً قوياً إلى مسار علاقات البلدين وتنميتها، خاصة في المجالات الحيوية الاقتصادية والتنموية والطاقة المتجددة والعمل البيئي بجانب الجوانب الثقافية والتعليمية وغيرها من المجالات التي تخدم التنمية المستدامة.