رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حزب الله يطلق طائرات مسيرة وصواريخ باتجاه الشمال وإصابة قاعدة إسرائيلية

نشر
صورة من الحدود اللبنانية
صورة من الحدود اللبنانية الإسرائيلية

أطلقت قوات حزب الله، عدداً من الطائرات المسيرة والصواريخ باتجاه الشمال وعدد من المناطق في إسرائيل، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين الجيش الإسرائيلي وقوات المقاومة الإسلامية “حزب الله”، وذلك بعد أن قامت طائرة مسيرة إسرائيلية باستهداف الحاج جواد القيادي البارز والمقرب من حسن نصر الله.

وأعلن الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية “حزب الله”، أنه في إطار الرد على جريمة اغتيال القائد الكبير صالح العاروري ‏وإخوانه في الضاحية الجنوبية لبيروت وجريمة ‏اغتيال القائد وسام الطويل (الحاج جواد) قامت المقاومة الإسلامية في ‏لبنان باستهداف ‏مقر قيادة المنطقة الشمالية التابع لجيش العدو.

تبادل إطلاق النار بين حزب الله والجيش الإسرائيلي

وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، إصابة قاعدة في الشمال ولكن ليس واضحاً ما إذا كان ذلك من جراء طائرة مسيرة أو صاروخ من قبل حزب الله.

 

وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية، أن هناك إصابة مباشرة لقاعدة عسكرية في الشمال.

 

وكانت كشفت مصادر من لبنان، الإثنين، عن استهداف سيارة في بلدة خربة سلم من طائرة مسيرة إسرائيلية في جنوب لبنان وانباء عن سقوط قتلى وجرحى، وذلك بالتزمن مع تصاعد العمليات العسكرية والقتال بين القوات الإسرائيلية وحزب الله اللبناني من جانب أخر.

غارات إسرائيلية على مناطق في جنوب لبنان

وكانت قوات العدوان الإسرائيلى، قد استهدفت،  الجمعة،  قرى فى الجنوب اللبنانى شملت مروحين وجبل بلاط  ورامية واطراف الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب، لقصف مدفعي معاد، وفق الوكالة الوطنية لإعلام لبنان.

وحلق الطيران الحربي الإسرائيلي على علو منخفض جدا فوق مناطق عدة ومنها منطقة مرجعيون، كما حلق على علو منخفض فوق الخردلي خارقا جدار الصوت، كما ورمى بالونات حرارية للتشويش على المضادات الأرضية.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.