رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وكالة صونا تبرز تأكيد الرئيس السيسي وقوف مصر لجانب الصومال ودعم أمنه

نشر
الأمصار

أبرزت وكالة الأنباء الصومالية (صونا) ردود الأفعال الرافضة بشدة الاتفاقية المزعومة بين إثيوبيا وإدارة أرض الصومال بشأن استخدام منفذ بحري والتي جرت في الأول من الشهر الجاري، وعلى رأسها الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الصومالي الدكتور حسن شيخ محمود

 

وأشارت (صونا) - في تقرير لها اليوم السبت - إلى تأكيد الرئيس المصري السيسي، خلال الاتصال، موقف مصر الثابت بالوقوف بجانب الصومال الشقيق ودعم أمنه واستقراره، بالإضافة إلى مناقشة العلاقات الثنائية بين مصر والصومال وسبل تطوير التعاون المشترك، واستمرار التنسيق وتعميقه في مختلف المجالات، بما يتفق مع الطبيعة التاريخية للعلاقات بين البلدين.

ونوهت بتأكيد بيان وزارة الخارجية على ضرورة الاحترام الكامل لوحدة وسيادة الصومال على كامل أراضيها، ومعارضتها لأية إجراءات من شأنها الافتئات على السيادة الصومالية، وحق الصومال وشعبه دون غيره في الانتفاع بموارده، معربة عن تقدير مصر لخطورة تزايد التحركات والإجراءات والتصريحات الرسمية الصادرة عن دول في المنطقة وخارجها، والتي تقوض من عوامل الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي، وتزيد من حدة التوترات بين دولها.

‏‎ولفتت الوكالة الصومالية إلى تأكيد مصر على ضرورة احترام أهداف القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي ومنها الدفاع عن سيادة الدول الأعضاء ووحدة أراضيها واستقلالها، ومبادئ الاتحاد التي تنص على ضرورة احترام الحدود القائمة عند نيل الاستقلال وعدم تدخل أي دولة عضو في الشئون الداخلية لدولة أخرى، مطالبة بإعلاء قيم ومبادئ التعاون والعمل المشترك من أجل تحقيق مصالح شعوب المنطقة، والامتناع عن الانخراط في إجراءات أحادية تزيد من حدة التوتر وتعرض مصالح دول المنطقة وأمنها القومي للمخاطر والتهديدات.

وأشارت (صونا) إلى الاتصال الهاتفي بين الرئيس الصومالي والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، وتأكيد المسئول الأوروبي موقفه الداعم لوحدة وسيادة واستقلال الصومال.

الأزمة الدبلوماسية في القرن الإفريقي

كما نقلت الوكالة الصومالية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر قوله إن بلاده تشعر بالقلق إزاء الأزمة الدبلوماسية في القرن الإفريقي، وتؤكد على سيادة الصومال ووحدة أراضيه داخل حدوده عام 1960، منوهة بتجديد السفارة البريطانية في مقديشيو التأكيد على احترام المملكة المتحدة الكامل لسيادة الصومال وسلامة أراضيه، وضبط النفس والحوار لحل القضايا بالطرق السلمية.