رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لبنان.. حزب الله يعلن استهدافه قاعدة ميرون للمراقبة الجوية 

نشر
الأمصار

أعلن حزب الله، صباح اليوم السبت، عن قيام مجاهدو المقاومة الإسلامية في إطار الرد الأوّل على جريمة اغتيال القائد الكبير الشيخ صالح ‏العاروري وإخوانه في الضاحية الجنوبية لبيروت، باستهداف قاعدة ميرون ‏للمراقبة الجوية بـ 62 صاروخًا من أنواع متعدّدة وأوقعت فيها إصابات مباشرة ‏ومؤكّدة. ‏

وتقع قاعدة ميرون للمراقبة الجوية على قمّة جبل الجرمق في شمال فلسطين ‏المحتلة وهي أعلى قمّة جبل في فلسطين المحتلة.

وتُعتبر قاعدة ميرون مركزًا للإدارة ‏والمراقبة والتحّكم الجوّي الوحيد في شمال الكيان الغاصب ولا بديلًا رئيسيًا عنها، ‏وهي واحدة من قاعدتين أساسيتين في كامل الكيان الغاصب وهما: ميرون شمالًا، ‏والثانية "متسبيه رامون" جنوبًا.‏

وأطلقت 94 مستوطنة إسرائيلية، صفارات الإنذار شمال فلسطين المحتلة، وتم إغلاق عدد من الطرقات في الجليل الأعلى بناء على طلب "الجيش" الإسرائيلي.

حزب الله اللبناني يستهدف موقع بركة ريشا بالقذائف المدفعية

وفي ذات السياق، أعلن حزب الله اللبناني، استهدافه موقع بركة ريشا بالقذائف المدفعية حيث تم تحقيق إصابات مباشرة وذلك دعما للشعب الفلسطيني  في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة.

وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله قد أكد أن المقاومة الإسلامية نفّذت ما يزيد على 670 عمليةً في خلال 3 أشهر وتم استهداف 48 موقعاً حدودياً أكثر من مرة.

وأشار نصر الله إلى أن المقاومة الإسلامية نفّذت 494 استهدافاً بينها 50 نقطةً حدوديةً استهدفت أكثر من مرة بالإضافة الي التجهيزات الفنية والاستخبارية على طول الحدود وتم تدميرها بالكامل

وقال نصر الله " إن خبراء في الكيان الإسرائيلي يتحدثون عن أن خسائر "جيش" العدو هي أكثر بـ3 مرات عن الأعداد المعلنة حيث في 8 من مستشفيات الشمال فقط الإحصاء يبيّن وجود أكثر ألفي إصابة

وأضاف الأمين العام لحزب الله قائلا : الحل لمستوطني الشمال هو في أن يتوجهوا إلى حكومتهم لمطالبتها بوقف العدوان على غزة

وأتم  نصر الله: نحن أمام فرصة حقيقية لتحرير كل شبر من أرضنا اللبنانية ومنع العدو من استباحة حدودنا وأجوائنا.

لبنان يتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل

وفي سياق اخر، قدم لبنان شكوى أمام مجلس الأمن الدولي عقب اعتداء إسرائيل على منطقة سكنية في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، قبل يومين، ما أدى إلى مقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، وعدد من مساعديه.

وتضمن نص الشكوى المرفوعة أن "الاعتداء يمثل الفصل الأكثر خطورة في مسلسل الاعتداءات حيث شكل تصعيدا هو الأول من نوعه منذ العام ألفين وستة، كونه قد طال هذه المرة منطقة سكنية شديدة الاكتظاظ في ضاحية العاصمة بيروت، وانتهاكا إسرائيليا سافرا لسيادة لبنان، وسلامة أراضيه، ومواطنيه، وحركة الطيران المدني، وهو أمر يدعو للقلق لأنه قد يؤدي إلى توسع رقعة الصراع وزعزعة الأمن والسلم الإقليميين".

وطلب لبنان مجددا من مجلس الأمن الدولي "إدانة هذا الاعتداء، والضغط على إسرائيل لوقف التصعيد، وإلى اتخاذ التدابير اللازمة كافة، لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على أراضيه وشعبه، وذلك للحيلولة بدون تفاقم الصراع وإقحام المنطقة بأسرها في حرب شاملة ومدمرة سيصعب احتواؤها".