رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مسئول في إثيوبيا يكشف الاتفاق مع أرض الصومال.. "قانوني"

نشر
اتفاق إثيوبيا وأرض
اتفاق إثيوبيا وأرض الصومال

علق مسئول في إثيوبيا، عن مذكرة التفاهم التي أبرمتها أديس أبابا مع أرض الصومال، مشددًا على أن هذه المذكرة لم تخالف قانوناً، ولم تنتهك سيادة دولة الصومال.

 أديس أبابا مع أرض الصومال

اعتبر مستشار وزير الطاقة والمياه في إثيوبيا، محمد العروسي، أنها مذكرة تمهيدية وأن الاتفاق لم ير النور بعد، وجاء ذلك خلال تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي AWP.

 

وأشار إلى أن إثيوبيا لم تخالف قانوناً، ولم تنتهك سيادة أحد، إنما أقدمت على تحقيق المصلحة السلمية بالتفاوض وبمبدأ الأخذ والعطاء، وبمبدأ تبادل المصالح والمنافع المشتركة".

الصومال: بيان «إيجاد» لا يصل إلى حد إدانة إثيوبيا

أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الصومالي عن استيائها العميق حول البيان الأخير الصادر عن مكتب الأمين التنفيذي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية "إيجاد"، بشأن العلاقات بين الصومال واثيوبيا

وقالت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الصومالية - إن بيان "إيجاد" لا يصل إلى حد إدانة الحكومة الإثيوبية لانتهاك سيادة الصومال وسلامة أراضيه، بما يتعارض مع المبادئ الأساسية للأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، والقوانين الدولية الأخرى"، مشيرة إلى أنه الحكومة الصومالية لا تتفق مع مضمون البيان، وتعتبره لصالح الحكومة الإثيوبية، داعية الأمين التنفيذي لسحب البيان واتخاذ الاجراء المناسب.

وأكد البيان أن حكومة الصومال الفيدرالية تدرك أهمية الاستقرار والتعاون الإقليميين وكانت دائمًا مشاركًا نشطًا في الجهود المبذولة لتعزيز السلام والتكامل داخل منطمة إيغاد.

أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، السيد موسى فكي محمد، عن قلقه إزاء التوتر الناجم عن توقيع مذكرة تفاهم بين إثيوبيا واقليم أرض الصومال الذي يشير إلي أحقية إثيوبيا في إستخدام بعض المواني البحرية للصومال .

ودعا البلدين  إلى  الهدوء والاحترام المتبادل وتجنب أي عمل من شأنه الإضرار بالعلاقات الطيبة  بين جمهورية إثيوبيا الفيدرالية وجمهورية الصومال الفيدرالية.

وشدد على ضرورة احترام الوحدة والسلامة الإقليمية والسيادة الكاملة لجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، بما في ذلك الصومال وإثيوبيا.

كما شدد على أهمية اتباع مبادئ حسن الجوار لتعزيز والحفاظ على السلام والأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.

وحث البلدين على الانخراط في عملية حوار دون تأخير لحل خلافاتهما بطريقة بناءة وسلمية وتعاونية لتعزيز وتعميق الشراكة بينهما من أجل السلام والأمن في المنطقة.

وأكد مجددا أن الاتحاد الأفريقي سيقف بقوة إلى جانبهما لدعم الحل الأفريقي لهذا التحدي الأفريقي الجديد.