رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر.. "العلماء المسلمين" تجمع التبرعات لنقلها إلى قطاع غزة

نشر
مساعدات إلى غزة
مساعدات إلى غزة

أعلنت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عن قيام لجنة الإغاثة التابعة للجمعية بجمع التبرعات وتسليمها إلى الهلال الأحمر الجزائري لنقلها إلى قطاع غزة.

قطاع غزة

وأوضحت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز نشاط الإغاثة في ظل ماتشهده غزة من مأساة إنسانية وإبادة جماعة من طرف إسرائيل، مبرزا نشاط لجنة الإغاثة التابعة للجمعية من أجل جمع التبرعات وتسليمها إلى الهلال الأحمر الجزائري الذي يتولى بدوره نقلها إلى قطاع غزة.

وأضاف “بيرم”، أن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تراهن على نشاط إغاثي يكون أكثر فاعلية، مشيرا إلى المساهمات السابقة للجمعية سواء داخل الوطن أو خارجه.

كما أشار إلى أن الجمعية باعتبارها فضاء علمي وتربوي تستوعب كل الكفاءات والطاقات على تنوع تخصصاتها للرقي بلادنا بشكل يتيح تعزيز القيم داخل المجتمع.

أعلنت "الجزائر"، وصول أوائل الجرحى الفلسطينيين من غزة على متن طائرة رئاسية مُجهزة طبيًا، فيما يتم حاليًا التكفل بهم في أحسن الظروف، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.

ووصل أوائل الجرحى من غزة إلى الجزائر، ويتعلق الأمر بفتاتين شقيقتين الأولى تبلغ  22 سنة من العمر مع إبنها الرضيع، والثانية تبلغ من العمر 16 سنة.

وقد وصلت الفتاتان على متن طائرة جزائرية رئاسية مجهزة طبيا، انطلقت من مطار العريش بمصر.

وتم تحويلهما إلى المستشفى العسكري "عين النعجة" بالعاصمة، كما أن حالة الفتاتين خطيرة، فيما يتم حاليا التكفل بهم جميعا في أحسن الظروف.

هذا وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن مصدر رسمي، في وقت سابق، أن الجزائر ستستقبل 400 طفل فلسطيني مصاب جراء القصف على قطاع غزة. موضحة أن"استقبالهم سيكون بالمستشفيات المدنية والعسكرية لولايات الجزائر العاصمة، وولاية وهران وولاية قسنطينة".

ومع دخول الحرب يومها الـ76، تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب قطاع غزة، وسط تحذيرات منظمة الصحة العالمية من تفشي الأمراض المعدية بسبب الظروف الصحية السيئة، وعدم وجود مياه الشرب النظيفة.

وأعلنت "الجزائر"، استقبال 400 طفل فلسطيني مُصاب جراء القصف الإسرائيلي على "قطاع غزة"، حسبما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية نقلاً عن مصدر رسمي، اليوم الأربعاء.