رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

انفوجراف.. ترتيب الدول العربية من حيث عدد مستخدمي الألعاب الإلكترونية

نشر
الأمصار

كشف تقرير صادر عن شركة "Statista"، أن مصر تتصدر الدول العربية من حيث عدد مستخدمي الألعاب الإلكترونية، حيث يقدر عددهم بـ 42 مليون مستخدم، أي ما يعادل 25% من إجمالي سكان مصر.

وتليها السعودية بـ 35 مليون مستخدم، ثم الإمارات العربية المتحدة بـ 18 مليون مستخدم.

وتعد الألعاب الإلكترونية جزءًا مهمًا من الثقافة العربية، حيث تلعب دورًا في الترفيه والتعليم وتنمية المهارات.

وجاء ترتيب الدول العربية من حيث عدد مستخدمي الألعاب الإلكترونية كالتالي:-

مصر: 42 مليون مستخدم

السعودية:  35 مليون مستخدم

الإمارات:18 مليون مستخدم

المغرب: 14 مليون مستخدم
العراق: 12 مليون مستخدم

تونس:11 مليون مستخدم

لبنان: 7 مليون مستخدم

سوريا: 6 مليون مستخدم

وبحسب التقرير، يرجع النمو الكبير في عدد مستخدمي الألعاب الإلكترونية في الدول العربية إلى عدة عوامل، منها:

انتشار الإنترنت وأجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية
انخفاض أسعار الألعاب الإلكترونية
زيادة الوعي بأهمية الألعاب الإلكترونية

وتوقع التقرير أن يصل عدد مستخدمي الألعاب الإلكترونية في الدول العربية إلى 150 مليون مستخدم في عام 2025.

استخدام الألعاب الإلكترونية

الألعاب الإلكترونية هي إحدى وسائل الترفيه الحديثة التي انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وأصبحت جزءًا أساسيًا من حياة الكثير من الناس، وخاصة الشباب.

للألعاب الإلكترونية العديد من الفوائد، منها:

تنمية المهارات العقلية والفكرية، مثل: حل المشكلات، واتخاذ القرار، والتفكير الاستراتيجي.

تحسين المهارات الحركية، مثل: الدقة، والسرعة، والتنسيق بين العين واليد.

تعزيز القدرات الإبداعية، مثل: التفكير خارج الصندوق، والابتكار.

تعزيز روح التعاون والعمل الجماعي.

توفير فرصة للتواصل الاجتماعي مع الآخرين.

ومع ذلك، فإن الإفراط في استخدام الألعاب الإلكترونية قد يؤدي إلى بعض المخاطر، منها:

الإدمان، والذي يمكن أن يؤدي إلى العزلة الاجتماعية، واضطرابات النوم، وانخفاض الأداء الدراسي أو المهني.

مشاكل صحية، مثل: السمنة، وضعف البصر، وآلام الرقبة والظهر.

التعرض للعنف والإساءة.

لذلك، من المهم أن يتم استخدام الألعاب الإلكترونية بشكل معتدل، مع مراعاة الشروط التالية:

تحديد وقت محدد لممارسة الألعاب الإلكترونية، مع الالتزام به.

اختيار الألعاب المناسبة للعمر والقدرات.

الحرص على ممارسة الأنشطة الأخرى، مثل: الرياضة، والقراءة، والتواصل الاجتماعي.

وعلى الآباء والأمهات دور مهم في توجيه أبنائهم في استخدام الألعاب الإلكترونية، ومراقبتهم، وتوجيههم إلى اختيار الألعاب المناسبة، وتحديد وقت اللعب.