رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مقديشو تستعد للرد العسكري على تحركات إثيوبيا وأرض الصومال

نشر
الأمصار

وجه اللواء إبراهيم شيخ محيي الدين، قائد قوات الدفاع الصومالي، كبار ضباط القوات البحرية بالاستعداد للدفاع عن المياه الصومالية كأولوية أمنية رئيسية، وذلك في أعقاب تحركات عسكرية إثيوبيا وأرض الصومال في المياه الإقليمية الصومالية.

وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الصومالي عن استيائها العميق من بيان مكتب الأمين التنفيذي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، بشأن العلاقات بين الصومال وإثيوبيا، معتبرة أنه لا يصل إلى حد إدانة الحكومة الإثيوبية لانتهاك سيادة الصومال وسلامة أراضيه.

وأكدت الوزارة أن الحكومة الصومالية تدرك أهمية الاستقرار والتعاون الإقليميين، داعية الأمين التنفيذي لسحب البيان واتخاذ الإجراء المناسب.

وفي سياق متصل، قدمت وزارة الخارجية الصومالية إلى سفراء المجتمع الدولي تقريرًا عن موقف قرار الصومال تجاه انتهاك إثيوبيا للسيادة الإقليمية لجمهورية الصومال الفيدرالية.

وكانت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) قد عبرت عن قلقها العميق بشأن التطورات الأخيرة في العلاقات بين الصومال وإثيوبيا، مؤكدة أنها تراقب الوضع بجدية وتدرك الآثار المحتملة لهذه التطورات على الاستقرار الإقليمي..

الولايات المتحدة تكشف عن موقفها إزاء التوتر بين الصومال وإثيوبيا

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن الحكومة الأمريكية تشعر بالقلق إزاء الأزمة في منطقة القرن الأفريقي.

وأضاف ميلر أن الولايات المتحدة تدعو جميع الأطراف إلى حل الأزمة دبلوماسيا، مؤكدًا أن حكومة الولايات المتحدة تعترف باستقلال جمهورية الصومال الفيدرالية وسلامتها الإقليمية.

وأوضح ميلر أن الولايات المتحدة تتابع الوضع في المنطقة عن كثب، وتشارك قلقها البالغ إزاء التوتر المتصاعد.

وأعرب ميلر عن أمله في أن تتوصل جميع الأطراف إلى حل سلمي للأزمة، بما يضمن سلامة واستقرار المنطقة.

وفي ذات السياق، أدانت جامعة الدول العربية،  الأربعاء، مذكرة تفاهم بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال، معتبرة أنها تنتهك سيادة الصومال ووحدة أراضيه.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، المستشار جمال رشدي، إن الجامعة العربية ترفض أي مذكرات تفاهم تخل أو تنتهك سيادة الدولة الصومالية، أو تحاول الاستفادة من هشاشة الأوضاع الداخلية الصومالية، أو من تعثر المفاوضات الصومالية الجارية بين أبناء الشعب الصومالي بشأن علاقة أقاليم الصومال بالحكومة الفيدرالية، في استقطاع جزء من أراضي الصومال بالمخالفة لقواعد ومبادئ القانون الدولي، وبما يهدد وحدة أراضي الدولة الصومالية ككل.