رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مفتي لبنان يُدين اغتيال العاروري

نشر
مفتي لبنان
مفتي لبنان

أدان مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، في بيان اليوم الاربعاء، الجريمة البشعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني وأدت إلى مقتل نائب رئيس المكتب السياسي القيادي في حركة حماس صالح العاروري ورفاقه.

وقال" الإرهاب والإجرام هو سمة الكيان الصهيوني الغاشم الذي ينتهك كل القرارات الدولية في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان" مشيرا الى أن العمل الإرهابي الموصوف على الأشقاء الفلسطينيين في لبنان هو اعتداء على لبنان واللبنانيين".

ورأى ان "العدو الإسرائيلي يحاول بشتى الطرق والأساليب زج لبنان في الحرب من خلال عدوانه المتكرر على جنوب لبنان واستهداف القرى والبلدات والآمنين في بيوتهم وآخرها الاستهداف الغادر لضاحية بيروت الجنوبية.

جيش الاحتلال يرفع حالة التأهب على الحدود مع لبنان بعد اغتيال العاروري

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، رفع حالة التأهب على طول الحدود مع لبنان، بعد اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صالح العاروري، بطائرة مسيرة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

كما أعلن جيش الاحتلال في بيان عبر موقعه الرسمي، تعزيز منظومة القبة الحديدية على طول الحدود مع لبنان شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وجاء قرار جيش الاحتلال بشأن الوضع على الحدود مع لبنان بعد اجتماع ضم كلا من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت وعضو مجلس الحرب بيني غانتس.

وكان حزب الله قد تعهد بالرد على اغتيال العاروري، في الوقت الذي توقع فيه مسؤول في تل أبيب ردا انتقاميا كبيرا على العملية.

أمريكا تُؤكد مسؤولية إسرائيل عن اغتيال العاروري

تتحمل "إسرائيل"، مسؤولية الغارة الجوية على العاصمة اللبنانية "بيروت"، التي أدت إلى اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، وذلك حسبما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلًا عن مسؤولين أمريكيين اثنين، اليوم الأربعاء.

وأشار أحد المسؤولين إلى أن الغارة "كانت على الأرجح الأولى من بين العديد من الهجمات السرية التي تُنفذها إسرائيل ضد قيادات "حماس".

وتمت عملية اغتيال العاروري واثنين من قادة كتائب "القسام" في انفجار مساء الثلاثاء، في منطقة المشرفية في ضاحية بيروت الجنوبية، جراء استهداف مسيرة إسرائيلية مكتبا لحركة "حماس" هناك.

وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين مطلع الشهر الفائت أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تستعد لمطاردة وقتل قادة حركة "حماس" في جميع أنحاء العالم لا سيما قطر ولبنان وتركيا.

وقال المسؤولون الإسرائيليون إنه بأمر من رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، تعمل الاستخبارات على تطوير خطط لملاحقة قادة "حماس"، وخاصة في لبنان وتركيا وقطر.

وأكدت الصحيفة أنه من المحتمل أن تكون هذه بداية عقد من العمليات السرية الإسرائيلية حول العالم.