رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إجلاء آلاف السكان من إندونيسيا بسبب أنشطة البراكين.. تفاصيل

نشر
الأمصار

دفع تزايد الأنشطة البركانية اليوم الثلاثاء، السلطات الإندونيسية لاتخاذ قرار بإجلاء أكثر من ألفي شخص إلى ملاجئ مؤقتة بعد تزايد الأنشطة البركانية في شرق البلاد.  

إجلاء السكان في اندونيسيا   

 وشهدت منطقة شرق مقاطعة نوسا تنجارا ثوران جبل ليوتوبي لاكي-لاكي مرات عديدة في الأسابيع الأخيرة، والتي جاء اخرها أمس عندما  قذف حمما بركانية وصلت لارتفاع 1.5 كيلومتر.   

وبحسب مركز علم البراكين وتخفيف المخاطر الجيولوجية، سجل المركز  وفقًا لاخر بيان، ثورانًا آخر للبركان نفسه اليوم، لكن لم يتم رصد رماد بركاني ناتج عن هذا النشاط.  Advertisements وقال المسؤول المحلي بمنطقة شرق فلوريس بينيديكتوس بوليبابا هيرين، إن الرماد البركاني الناتج عن الثورات الأخيرة أثّر على منطقتين بالقرب من جبل ليوتوبي لاكي-لاكي، ما دفع أكثر من 2200 شخص من الأهالي للنزوح إلى ملاجئ مؤقتة أقامتها الحكومات المحلية. 

وأضاف: "هناك 1931 شخصا تم إجلاؤهم في منطقة وولانجيتانج، و328 شخصا في منطقة إيل بورا"، مشيرا إلى أن عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم قد يرتفع في ظل بحث الجميع عن مأمن من البركان.

  وتابع: "نظرًا لزيادة النشاط (في البركان ليوتوبي لاكي لاكي)، يجب نقل المجتمعات إلى مناطق آمنة في ظل ما يمكن أن يحدث من أمور غير مرغوبة".  ويوم أمس، رفعت السلطات الإندونيسية حالة النشاط البركاني لجبل ليوتوبي لاكي-لاكي إلى ثاني أعلى مستويات التأهب المكونة من أربعة، ووسّعت منطقة الحظر من كيلومترين إلى أربعة كيلومترات حول فوهة البركان. 

 جدير بالذكر أن مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، قال إن زلزالا بقوة 6.3 درجة ضرب بابوا في إندونيسيا، اليوم السبت، مشيرا إلى أن الهزة كانت على عمق 39 كيلومترا.  

وكان المركز قد أفاد في وقت سابق بأن قوة الزلزال بلغت 6.2 درجة وكان على عمق 46 كيلومترا.  وأظهر نظام التحذير الأمريكي من وقوع أمواج مد بحري عاتية (تسونامي)، عدم وجود تهديد من ذلك القبيل بعد الزلزال.

وفي وقت سابق، ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب جزيرة جاوة الغربية في أرخبيل إندونيسيا، الاثنين، إلى 310 قتلى.

وقد تسبب الزلزال الذي بلغت قوته 5.6 درجة بحسب مقياس ريختر، بإصابة ما يزيد على 700 شخص.

وأفادت تقارير بأن الزلزال ألحق أضرارا بعشرات المباني ودفع السكان للخروج إلى شوارع العاصمة بحثا عن السلامة، ومن بينها مدرسة داخلية إسلامية ومستشفى ومرافق عامة أخرى، كما تمايلت المباني العالية في العاصمة جاكرتا لأكثر من ثلاث دقائق وتم إخلاء البعض منها، بحسب الأسوشيتد برس.