رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

2023 العام الأكثر دموية في الضفة الغربية منذ ٢٠٠٥.. انفوجراف

نشر
الأمصار

شهد عام 2023 العديد من العمليات العسكرية وعمليات الاعتقال في الضفة الغربية، كما ان الجيش الإسرائيلي مارس عملياته اعتقال وقتل عدد من الفلسطينيين في قطاع غزة.

 

2023 العام الاكثر دموية في الضفة الغربية منذ ٢٠٠٥

- مقتل ٨٣ طفلاً فلسطينياً خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة في ٢٠٢٣ 
- إصابة أكثر من ٥٧٦ طفلا واعتقال آخرين
- استشهاد ٤٧٧ فلسطينيا في الضفة الغربية والقدس الشرقية 
- زيادة في هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية

اقتحمت "قوات الاحتلال الإسرائيلي"، عدة بلدات في الضفة الغربية ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة ومُداهمة عدد من المنازل، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.

وذكرت مصادر محلية لوكالة "وفا"، أن "قوات الاحتلال اقتحمت بلدة سلواد، شرق رام الله، وداهمت عددًا من المنازل، وعبثت بمحتوياتها، من بينها منزل المعتقل إسلام حسن مرعي، ومنزل شقيقه خليل".

وأكدت مصادر محلية أخرى أن القوات الإسرائيلية اقتحمت بلدة يعبد بمحافظة جنين، وداهمت حي البعاجوة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الأعيرة النارية، دون أن يبلغ عن إصابات.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.