رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نتنياهو يرد على سؤال حول إمكانية استقالته

نشر
الأمصار

كشف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، خلال مؤتمر صحفي، عن الأمر الوحيد الذي من المُمكن أن يستقيل منه، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد.

وقال نتنياهو عند سؤاله حول إمكانية استقالته "الأمر الوحيد الذي يمكن أن أستقيل منه هو حماس"، في إشارة إلى العمل ضد حركة حماس.

هذا، وكشف موقع "المونيتور" الإخباري نقلا عن مصدر مقرب من نتنياهو بوجودتوتر داخل "مجلس الحرب" يهدد بانهياره.

وقال المصدر إن أكثر ما يخيف نتنياهو في هذه الأيام هو استقالة بيني غانتس، وزير الدفاع السابق، وغادي أيزنكوت رئيس الأركان السابق، من مجلس الحرب.

كما أفاد مصدر بالائتلاف الحاكم بأن عدم مناقشة نتنياهو خطوات ما بعد الحرب بمجلس الحرب كان نتيجة تهديد من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

وتحدثت تقارير مُؤخرًا عن خلاف متصاعد بين واشنطن وتل أبيب على خلفية رفض الأخيرة مناقشة اليوم التالي للحرب في غزة.

كما يأتي ذلك في الوقت الذي اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، أن ما وصفه بـ"هزيمة حماس" ما زال أمرا بعيد المنال وليس سهلا.

جدير بالذكر أن رئيس الوزراء عقد يوم السبت مؤتمرا صحفيا بدون مشاركة وزير الدفاع يوآف غالانت وعضو حكومة الطوارئ الإسرائيلية رئيس حزب الوحدة الوطنية، بيني غانتس، اللذين رفضا المشاركة معه كما أوردت وسائل إعلام عبرية بسبب خلافات فيما بينهم.

وذكر الإعلام العبري أن رفض غالانت وغانتس المشاركة في المؤتمر بسبب جلسة عقدها نتنياهو مع قادة الشاباك ورفض أن يشركهما فيها.

وتعليقا على هذه الأنباء، قال نتنياهو "أنا لا أمنع أي لقاء ولا أعرف هذا الأمر لا أمنع لقاء رؤساء الموساد والشاباك".

هذا، ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ86 حيث تستمر الاشتباكات في ظل قصف إسرائيلي مكثف لمدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع وسط كارثة إنسانية وصحية، تزامنا مع التصعيد على جبهتي لبنان واليمن.

وارتفع عدد الضحايا في القطاع إلى 21672 وأكثر من 56165 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 504 جنود في معارك قطاع غزة.

إسرائيل.. نتنياهو يُقرر إلغاء اجتماع لمجلس الحرب بشأن مستقبل غزة

قرر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، إلغاء اجتماع لمجلس الحرب، كان من المُفترض عقده ليل الخميس، لمُناقشة خطة إسرائيل بشأن مستقبل غزة بعد الحرب، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، الجمعة.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن إلغاء نتنياهو للاجتماع، جاء بعد ضغوط من شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، الذين رفضوا أي نقاش حول إدارة السلطة الفلسطينية لقطاع غزة بعد الحرب.

وأضافت أن نتنياهو "مُلتزم بالحفاظ على ائتلافه سليمًا"، وبالتالي سعى إلى تأخير أي مناقشات بشأن مستقبل غزة، رغم ضغوط الإدارة الأمريكية.

كواليس مُباحثات "بايدن ونتنياهو" حول الوضع في إسرائيل وغزة

تحدث الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، هاتفيًا لمُناقشة الوضع في إسرائيل وغزة، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الأحد.

وذكر "البيت البيض"/ أن بايدن ونتنياهو أنهيا للتو مكالمة هاتفية ناقشا خلالها تطورات الحرب.

وأكد جو بايدن، أن مُحادثته مع بنيامين نتنياهو كانت "خاصة"، ولم يصر فيها على إدخال وقف إطلاق نار في قطاع غزة.

ونقلت الخدمة الصحافية للبيت الأبيض عن بايدن قوله: "لم أطلب منه (نتنياهو) وقف إطلاق النار"، وأضاف أن مُحادثته مع نتنياهو كانت “طويلة وخاصة".

تُجدر الإشارة إلى أن الولايات ترفض وقف الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 78 يوما، واستخدمت واشنطن حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد مشروع قرار يدعو لوقف الحرب.

وتبنى مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة قرارا يطالب إسرائيل و"حماس" بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، ويدعو أيضا الأمين العام للأمم المتحدة لتعيين منسق لتسليم هذه المساعدات.

وقد ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 20258 قتيلا.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة في بيان اليوم السبت، أن "حصيلة ضحايا العدوان الاسرائيلي ارتفعت إلى 20258 شهيدا و53688 مصاب"، موضحة أن معظم القتلى من المدنيين، وبينهم 201 قتيل و368 مصابا في الساعات والأربع والعشرين الماضية.

نتنياهو يدخل في مُنازعات خلال اجتماع "الخارجية والدفاع" بالكنيست

وقعت مُنازعات وتوترات بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، ووزيرة المواصلات وزعيمة حزب العمل، "ميراف ميخائيلي"، خلال اجتماع لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء.

واحتجت ميخائيلي عضوة الكنيست والوزيرة عن حزب العمل على حديث نتنياهو الذي قال فيه إن عدد القتلى الإسرائيليين نتيجة "اتفاقات أوسلو" منذ العام 1993 هو "عدد القتلى نفسه في عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر"، والبالغ 1200 شخص.

ورفضت ميخائيلي المقارنة، لكن رئيس اللجنة يولي إدلشتاين قاطعها ووبخها على مقاطعتها وجدالها المستمر مع نتنياهو.

وانتقدت ميخائيلي، التي أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستعتزل الحياة السياسية قبل انتخابات الكنيست المقبلة، سياسة الحكومة ورؤيتها منذ اليوم التالي بعد الحرب على غزة.

وقالت مُخاطبة نتنياهو "لم تقدموا أبدا بديلا للدولة الفلسطينية. ومن دون رؤية سياسية، لن تأتي دول الخليج لإعادة تأهيل غزة والحفاظ عليها على المدى المتوسط".

ورد نتنياهو قائلًا بأن "اتفاقات أوسلو كانت خطأ إسرائيل الكبير... كلا الجزأين من المجتمع الفلسطيني (السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وحماس في غزة) يريدان أصلا تدمير إسرائيل.. جزء يقول ذلك صراحة، وجزء آخر يفعل ذلك من خلال التعليم والمحكمة الجنائية الدولية".

وأكد أن "الفكرة هي أن تشارك الإمارات والسعودية في إعادة إعمار قطاع غزة في اليوم التالي للحرب".

وخلال المناقشة، ادعى نتنياهو مرة أخرى أن "السلطة الفلسطينية لن تكون قادرة على حكم غزة تحت أي ظرف من الظروف... المسؤولية الأمنية ستبقى على عاتق دولة إسرائيل".

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في وقت سابق من الاثنين أن ما يفعله الجيش الإسرائيلي في غزة، "سيؤثر" على الضفة الغربية أيضا.

وارتفعت حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 18205 قتلى، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

إسرائيل.. نتنياهو يُنهي جلسة "الكابينت" دون التصويت وأخذ قرارات

انتهت جلسة مجلس الكابينت الإسرائيلي "السياسي - الأمني"، مُنذ قليل، ولم يجر رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، تصويتًا وتم تأجيل اتخاذ القرارات، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، الإثنين.