رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

غارة جوية إسرائيلية على الأحياء السكنية في عيتا الشعب جنوب لبنان

نشر
الأمصار

ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية، أن طيران الاحتلال الإسرائيلي نفذ غارة جوية على الأحياء السكنية في عيتا الشعب جنوب لبنان.

وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل مضيئة فوق القطاعين الغربي والأوسط، وسط تحليق للطيران في أجواء صور جنوبي لبنان.

ومن جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، عن مقتل 6 جنود إسرائيليين في معارك غزة وعلى الحدود مع لبنان.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية، أفادت الثلاثاء، بأن الفرقة 98 في الجيش الإسرائيلي توسع عملياتها في خان يونس بقطاع غزة بحثا عن يحيي السنوار.

أوضحت هيئة البث الإسرائيلية، أن “الجيش الإسرائيلي لديه تقديرات بالفعل حول مكان يحيي السنوار”.

وفي وقت سابق، قال رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن لدى إسرائيل ثلاثة متطلبات أولية للسلام مع الفلسطينيين في قطاع غزة.

وحسب صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، قال نتنياهو: “يجب تدمير حماس، ويجب نزع سلاح غزة ويجب وقف التحريض في السلطة الفلسطينية”.

وأضاف نتنياهو أن “توقع أن تقوم السلطة الفلسطينية بنزع سلاح غزة هو حلم”.

وفي وقت سابق، قالت المقررة الخاصة لـ الأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، إن الإبادة الجماعية التي يشهدها قطاع غزة حاليًا، تجرى بإذن من العالم.

جاء ذلك في تدوينة لها، عبر منصة "إكس"، تعليقًا على اتهام المفوضية الأممية لحقوق الإنسان، إسرائيل بـ "إعدام خارج القانون" لـ11 فلسطينيًا أعزل أمام عائلاتهم، في حي الرمال بقطاع غزة.

وأضافت المقررة الأممية، أن ما يجري في قطاع غزة "لا يختلف عن المجازر الأخرى المرتكبة (حول العالم) بحق المدنيين".

وتابعت: "الإبادة الجماعية ليست تصرفًا واحدًا، بل عملية تمتد لمراحل ولا بد من عرقلتها"، مؤكدة أن الإبادة الجماعية التي تشهدها غزة حاليًا ترتكب بإذن من العالم وعلى مرأى ومسمع منه.

وأوضحت ألبانيز أن الإبادة الجماعية والمجازر المرتكبة بحق الأطفال في غزة، يقوم بها "مرتزقة" قادمون من فرنسا، والولايات المتحدة، وبريطانيا، وأوكرانيا، وإيطاليا، وألمانيا، وجنوب إفريقيا والهند.

وأردفت: "لكن لا أحد يصف هؤلاء بالإرهابيين الأجانب".

وطالبت بالضغط على أجهزة القضاء في البلدان التي ترسل مقاتلين يرتكبون جرائم حرب إلى الدول الأخرى بما فيها فلسطين المحتلة، لمحاكمتهم ومحاسبتهم على ما ارتكبوه.