رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

احتفالات 2024.. الحماية المدنية في الجزائر تدعو المواطنين إلى الحيطة والحذر

نشر
الجزائر
الجزائر

دعت المديرية العامة للحماية المدنية في الجزائر، في بيان لها اليوم الأربعاء، المواطنين لأخذ المزيد من الحيطة والحذر لتجنب الحوادث المنزلية وحوادث المرور، وذلك تزامنا وحلول السنة الجديدة 2024.

وأوضح المديرية العامة للحماية المدنية في الجزائر، أنه تزامنا مع حلول السنة الجديدة 2024، والتي تشهد حركية ونشاط عبر كل التراب الوطني، تدعو المديرية العامة للحماية المدنية المواطنين لأخذ المزيد من الحيطة والحذر من أجل تجنب مختلف الحوادث لاسيما المنزلية وحوادث المرور، والتي تنجر عنها أضرار مادية وبشرية جسيمة.

وشددت المديرية العامة للحماية المدنية في الجزائر، في هذا الصدد على التقيد بنصائح وإرشادات أمنية للتقليل أو الحد من الأضرار من بينها التأكد من وضعية السيارة عند الانطلاق مع أخذ اللوازم الضرورية للنجدة والاستعلام عن حالة الطرقات لتفادي حوادث المرور، إضافة إلى تجنب الازدحام في الطرقات.

كما أكد بيان المديرية العامة للحماية المدنية في الجزائر، وجوب احترام قانون المرور وتجنب المناورات والتجاوزات الخطيرة وكذا الإفراط في السرعة، داعيا مستعملي الطريق إلى الرفع من درجة الحيطة والحذر وتجنب السياقة في حالة النعاس والإرهاق، خاصة في ساعات الليل المتأخرة، أين يكون معدل حوادث المرور مرتفعا.

ومن بين الإرشادات المقدمة من طرف مصالح الحماية المدنية، تمت الإشارة إلى التفكير في تهوية المنزل، من أجل تجنب حالات الاختناقات ومراقبة كل الأجهزة التي قد ينجم عنها وقوع حوادث قبل النوم مثل الأجهزة الإلكترونية وأجهزة التدفئة (مسخن الماء، مدفأة...الخ).

وتبقى وحدات المديرية العامة للحماية المدنية في الجزائر، مجندة على مدار ال24 ساعة للتدخل –يضيف البيان-- داعيا المواطنين، في حالة حدوث أي طارئ، إلى الاتصال بالحماية المدنية على رقم النجدة 14 أو الرقم الأخضر 1021، مع تحديد طبيعة الخطر والعنوان.

وزير الخارجية الجزائري: فرنسا رفضت منحنا سيف وبرنوس الأمير عبد القادر

كشف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية الجزائرية، أحمد عطاف، أن فرنسا رفضت منح الجزائر سيف وبرنوس الأمير عبد القادر، متحججة بأن الأمر يحتاج لقانون.

وقال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، في حوار له عبر منصة “أثير” مع الإعلامية خديجة بن قنة، عند حديثه عن العلاقات الجزائرية الفرنسية “حساسية الموضوع يدركها من يستمع لأقوالنا فيما يخص زيارة الدولة لرئيس الجمهورية”، وهي الزيارة التي تأجلت، وأكد الوزير أحمد عطاف قائلا “هي الآن محل تحضير”.

ولمح عطاف إلا أن من بين المواضيع التي لم تم التوافق عليها بين مسؤولي البلدين لتتم الزيارة قائلا “فيه موضوع من المواضيع، برنامج الزيارة كان يتضمن زيارة الرئيس (عبد المجيد تبون) إلى القصر الذي سجن فيه الأمير عبد القادر هو وعائلته”، مضيفا “فيه الكثير من ابناءه وأحفاده وزوجته مدفونين في هذا القصر”.

وأضاف عطاف بأن السلطات الجزائرية تقدمت بطلب لفرنسا “طلبنا _ومن الرمزيات_ أن تسلم فرنسا سيف وبرنوس الأمير عبد القادر”، مؤكدا بأن طلب الجزائر قوبل بالرفض “فرنسا رفضت ذلك”، معلقا بقوله “لتري حساسية هذا الموضوع”، مضيفا “نحن طلبا سيف وبرنوس الأمير عبد القادر ليعاد للجزائر ورفضت السلطات الفرنسية وقالت أنها بحاجة لقانون”.

واعتبرت وزير الشون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف بأن “الأمير عن القادر من تراث بلادنا”.

وسبق لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن رفض بأن تكون زيارته إلى فرنسيا سياحية فقط، مشيرا إلى أنه يجب أن تكون ندية، كما أشار حينها إلى أنه لا تنازل عن تاريخ الجزائر وماضيها الثوري المجيد.