رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الدغيس: ليبيا خالية من أي إصابات بمتحور كورونا الجديد

نشر
إبراهيم الدغيس رئيس
إبراهيم الدغيس رئيس اللجنة العلمية بالمركز الوطني للمكافحة

أكد رئيس اللجنة العلمية بالمركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض، إبراهيم الدغيس، خلو ليبيا من أي إصابات بمتحور فيروس كورونا الجديد "جي إن 1"، واستقرار الوضع الوبائي.

وقال رئيس اللجنة العلمية بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض، إبراهيم الدغيس، إن جميع النتائج المخبرية المؤكدة في عموم البلاد، بينت أن الإصابات هي من نوع إنفلونزا "أ"، مع تسجيل إصابات قليلة بالمتحور الجديد لكورونا.

ودعا رئيس اللجنة العلمية بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض، كبار السن وذوي الأمراض المزمنة والمناعة المنخفضة إلى تلقي تطعيمات الإنفلونزا الموسمية تجنبا لأي مضاعفات جانبية واتخاذ كافة التدابير اللازمة لمواجهة موجة الفيروس.

كما أكد رئيس اللجنة العلمية بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض، إبراهيم الدغيس، استعداد مركز مكافحة الأمراض لمواجهة أي أوبئة محتملة، مشيرا إلى ان فرق الرصد مستمرة في أخذ العينات والمسحات بكافة مناطق البلاد.

متحور كوفيد الجديد (1.IN)

وأكد المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا، أن متحور كوفيد الجديد يحمل اسم (1.IN) وهو سريع الانتشار وقد يتسبب بأمراض تنفسية تتراوح بين البسيطة وتصل إلى حدوث التهابات رئوية في بعض الحالات، وفق ما أعلنته منظمة الصحة العالمية.

وأضاف المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا، أن منظمة الصحة العالمية أكدت أن تزامن ظهور المتحور مع انتشار الفيروسات الموسمية كالإنفلونزا، والفيروس المخلوي التنفسي، والالتهاب الرئوي الشائع في مرحلة الطفولة كلها، قد يزيد من عدد الإصابات وشدتها.

وأوضح المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا، أن الوضع في ليبيا، فقد سجلت المدة الماضية ارتفاعا ملحوظ بعدوى الأمراض التنفسية منذ بداية شهر أكتوبر، وتراوحت الحالات بين البسيطة والخطيرة مع تسجيل عدد من الوفيات.

ولفت المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا، إلى أن المركز قام بأخذ عينات عن طريق فرق الرصد، من المصابين بأعراض الأمراض التنفسية من بعض المستشفيات والمراكز الصحية وتحليلها معمليا، حيث تبين الآتي:

1- نتائج أغلب العينات المأخوذة كانت فيروس إنفلونزا (A) وشملت الحالات الخطيرة وحالات التنفس الرئوي الحادة.

2- نسبة كبيرة من حالات الالتهاب التنفسي كانت بسبب عدوى بكتيرية.

3- حالات الإصابة بفيروس كورونا تعتبر قليلة.

4- معظم حالات الإصابة عند الأطفال كانت نتيجة لعدوى الفيروس المخلوي.

وأوضح أن مركز مكافحة الأمراض يتوقع خلال الفترة القريبة القادمة ازدياد حالات الإصابة بفيروس كورونا نتيجة لانتشار المتحور الجديد مما قد يتسبب في ازدياد حالات الإيواء بالمستشفيات خاصة للفئات الهشة مثل كبار السن وذوي الأمراض المزمنة وذوي المناعة المنخفضة وغيرها.

ووجه نصيحة استنادًا لتعميمات وإرشادات منظمة الصحة العالمية باتخاذ جميع التدابير الاحترازية للوقاية من العدوى التي تشمل الحرص على أخذ تطعيمات الأنفلونزا، لا سيما إذا كنتَ مُعرضا بشدة لخطر الإصابة، بالأعراض الخطيرة، واستخدام كمامات بالأماكن المزدحمة والمغلقة وكذلك سيئة التهوية.

وشملت النصائح الحفاظ على مسافة آمنة بينك وبين الآخرين داخل تلك الأماكن، والحرص على تحسين سريان التهوية الجيدة، والحفاظ على الآداب التنفسية عند السعال والعطس وذلك بتغطية الفم والأنف، وتنظيف اليدين بشكل مستمر، ومراعاة البقاء في المنزل عند الإحساس بظهور الأعراض أو حدوث العدوى، وعدم انتقالها لكبار السن أو النساء الحوامل وذوي الأمراض المزمنة.