رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فرنسا تواصل خفض انبعاثات الغازات الدفيئة

نشر
الأمصار

سجلت انبعاثات الغازات الدفيئة في فرنسا، انخفاضًا ملحوظًا بنسبة 4,6 بالمئة (خارج مصائد الكربون) خلال الأشهر التسعة الأولى من 2023 مقارنة بالفترة عينها من 2022، وفق ما كشف مركز دراسات التلوث الجوي.

 

وجاء في تقرير المركز التقني العابر للمهن لدراسات التلوث الجوي (سيتيبا)، المعني بتقييم انبعاثات غازات الدفيئة، أن "ثلاثة قطاعات ساهمت في هذا الانخفاض، وهي الصناعة (انخفاض بنسبة 9,3 بالمئة)، وإنتاج الطاقة (انخفاض بنسبة 9,4 بالمئة)، والبناء (انخفاض بنسبة 7,5 بالمئة).

 

وخلال أوّل ستة أشهر من العام، كان التراجع يوازي 4,3 بالمئة، بعد انخفاض في العام 2022 بلغت نسبته الإجمالية 2,7 بالمئة.

 

وأعلنت فرنسا في مايو، نيتها خفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 50 بالمئة (55 بالمئة إذا ما حسبنا مساهمة مصائد الكربون القائمة في التربة والغابات)، وذلك بحلول 2030، وقياسا على المستوى الذي كان سائدا في 1990، وهو أمر يقتضي مضاعفة وتيرة تراجع الانبعاثات.

 

فرنسا تجلي آخر عسكرييها من النيجر.. وتودع ساحل إفريقيا


 أكملت القوات الفرنسية الجمعة انسحابها من النيجر، مودعة مستعمراتها السابقة ومناطق نفوذها بالساحل الأفريقي.

جاء ذلك بحسب ما أعلن الجيش النيجري في احتفال أقيم في نيامي لإنهاء وجود عسكري امتد عشرة أعوام كان مخصصا لمكافحة الإرهاب.

وقال الملازم سليم إبراهيم إن "تاريخ اليوم.. يمثّل نهاية عملية فك ارتباط القوات الفرنسية في منطقة الساحل الأفريقي.

وشاهد صحفي في فرانس برس الطائرة التي تحمل آخر هؤلاء الجنود وهي تقلع.

إغلاق السفارة

وفي ذات السياق، قرّرت فرنسا إغلاق سفارتها في النيجر بعدما باتت غير قادرة على "العمل بشكل طبيعي أو تأدية مهامها" عقب الانقلاب العسكري أواخر يوليو/تموز، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية الخميس.

ويتوّج ذلك الانفصال التدريجي الذي بدأ بين فرنسا والنيجر منذ الانقلاب العسكري في 26 يوليو/تموز الذي أطاح الرئيس محمد بازوم المقرّب من باريس.
 

وقالت المصادر الدبلوماسية إنه "على إثر الهجوم ضد سفارتنا في 30 يوليو/تموز الماضي، وبعد التضييق في محيط مقرنا من قبل القوات النيجرية، بدأنا أواخر سبتمبر/أيلول بترحيل الجزء الأساسي من جهازنا الدبلوماسي".
 

وأضافت ان "السفارة الفرنسية في النيجر لم تعد في وضع يتيح لها العمل بشكل طبيعي أو أداء مهامها. مع أخذ هذا الوضع في الاعتبار، قررنا إغلاق سفارتنا في الفترة المقبلة".

وأشارت الى أن البعثة بدأت إجراءات "صرف وتعويض" الموظفين المحليين.

وفي أعقاب الانقلاب، طلب المجلس العسكري الحاكم بمغادرة العسكريين الفرنسيين الذين يناهز عددهم 1500 جنديا، وألغى عددا من الاتفاقيات العسكرية المبرمة بين نيامي وباريس.

كما أعلن المجلس أواخر أغسطس/آب طرد السفير الفرنسي سيلفان إيتيه، علما بأن الأخير اضطر للبقاء داخل حرم البعثة الدبلوماسية لمدة شهر قبل أن يتمكن من مغادرة البلاد.