رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الحكومة الإسرائيلية تجتمع لبحث تأجيل الانتخابات المحلية غدًا

نشر
الأمصار

قالت وسائل الإعلام العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلية سوف تعقد اجتماعاً غدا بشأن تأجيل موعد إجراء انتخابات السلطة المحلية.

وفي وقت سابق، أبلغ وزير الداخلية الإسرائيلي، موشيه أربيل، سكرتير مجلس الوزراء، يوسي فوكس، أنه لا ينوي تأجيل موعد الانتخابات المحلية مرة أخرى، في خضم الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في غزة

وحسب صحيفة "هآرتس" العبرية، قال أربيل لفوكس إنه لن يؤجل الانتخابات المحلية أكثر من ذلك، إلى ما بعد 30 يناير، باستثناء 14 بلدية تم إجلاء سكانها بسبب الحرب.

وتم تأجيل الانتخابات المحلية مع اندلاع الحرب في غزة منذ 7 أكتوبر، وكان التأجيل مرة أخرى إلى 27 فبراير يتطلب أغلبية خاصة في لجنة الداخلية بالكنيست وفي الجلسة العامة للكنيست، ويستلزم التأخير لفترة أطول تعديل التشريع الأساسي.

وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، أوفير جندلمان، أنه سيتم القضاء على حركة حماس، مشددًا على أن هذا هو السبيل الوحيد للأمن والسلام في قطاع غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

بيان عاجل من المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية


وأوضح المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، أنه لا فرق بين حماس والسلطة الفلسطينية، مؤكدًا أن السلطة ليست هي الطرف المناسب لحكم غزة.

أكدت وكالة رويترز، نقلًا عن مصدرين أمنيين مصريين، أن إسرائيل وحركة حماس منفتحتان على تجديد وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين لكن لا تزال هناك خلافات حول كيفية تنفيذه.

وأضاف المصدران لرويترز "حماس تصر على وقف إطلاق النار بشكل كامل ووقف الطيران في قطاع غزة كشرط رئيسي للقبول بالتفاوض... بالإضافة إلى تراجع القوات الإسرائيلية لبعض الخطوط على الأرض في قطاع غزة".

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.