رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الحالي للكونغو الديمقراطية يتقدم بفارق كبير في الانتخابات الرئاسية

نشر
الأمصار

أعلنت اللجنة الانتخابية في الكونغو الديمقراطية، عن حصول الرئيس الحالي فيليكس تشيسيكيدي، على 850684 صوتًا، أي ما يعادل 82.60% من المصوتين، وفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن نتائج فرز الأصوات للانتخابات التي جرت في 20 ديسمبر الجاري.

ويحتل مرشح المعارضة مويز كاتومبي، الحاكم السابق لمقاطعة كاتانجا في الكونغو الديمقراطية، المركز الثاني مؤقتًا بحصوله على 147.053 صوتًا، أي ما يعادل 14.30%، وفقا لما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.

وجاء في المركز الثالث في آخر فرز الأصوات راجابهو تيبابهو سوبورابو، زعيم حزب "متحدون من أجل التغيير" الكونغولي، بحصوله على 9263 صوتا، أي ما يعادل 0.9%.

وبحلول 31 ديسمبر، تأمل اللجنة الانتخابية في الحصول على بيانات مجدولة من جميع المقاطعات الـ22.

وتم تأجيل الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي كان من المقرر إجراؤها في الأصل عام 2016، عدة مرات حتى ديسمبر 2018، وكان فوز تشيسيكيدي في انتخابات 2018 بمثابة "أول انتقال سلمي للسلطة" في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ الاستقلال، وفقًا للأمم المتحدة.

يشار إلى أنه في جمهورية الكونغو الديمقراطية، يتم انتخاب الرئيس بأغلبية الأصوات البسيطة ويحدد دستور الدولة الواقعة في وسط أفريقيا مدة الرئاسة بفترتين مدة كل منهما خمس سنوات.

الكونغو الديمقراطية توافق علي نشر قوات سادك

وقعت جمهورية الكونغو الديمقراطية على اتفاقية نشر قوة مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي "سادك" في شرق الكونغو الديمقراطية لمواجهة حركة "23 مارس" المتمردة.
ووفقا لوكالة الأنباء الكونغولية،اليوم، ترأس المراسم الرسمية لتوقيع الاتفاقية ، رئيس البلاد، فيليكس تشيسكيدي، مشيرة إلى أن قوة مجموعة "سادك" سيجري نشرها في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية "خلال الأيام القليلة المقبلة".

وشدد كريستوف لوتوندولا، وزير خارجية الكونغو الديمقراطية، على التزام الحكومة الكونغولية الراسخ بدعم هذه القوة الإقليمية من خلال إتاحة التسهيلات الدبلوماسية اللازمة لتدخلها.

وسلط الضوء أيضا على الالتزام المماثل لمجموعة تنمية الجنوب الأفريقي "سادك" بنشر هذه القوة؛ الأمر الذي يمثل خطوة حاسمة في إطار هذه المبادرة الأمنية.

الصراع بين مليشيا 23 مارس المتمردة والجيش الكونغولي 

وأضاف لوتوندولا أن هذه الاتفاقية تحدد بوضوح مهمة هذه القوة الإقليمية، التي تتضمن بشكل أساسي مساعدة الجيش الكونغولي في القتال ضد حركة 23 مارس المتمردة وغيرها من الجماعات المسلحة التي تُعرقل بشكل متواصل السلام والاستقرار في المنطقة.

من جهتها، أوضحت حكومة كينشاسا أن قرار نشر قوة "سادك" يعد جزء من مبدأ الأمن الجماعي بموجب ميثاق الدفاع المشترك لمجموعة تنمية الجنوب الأفريقي.