رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصين تُعاقب إسرائيل على خلفية الحرب في غزة

نشر
الأمصار

تجد مصانع التكنولوجيا الفائقة في "إسرائيل"، صعوبة في استيراد المكونات من الصين التي تفرض "عقوبات عليها" على خلفية الحرب في غزة، حسبما أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، اليوم الإثنين. 

وتقول الصحيفة نقلاً عن مستوردين إن الصينيين بدأوا في خلق صعوبات بيروقراطية للشحنات الذاهبة إلى إسرائيل من المكونات التي يمكن استخدامها لأغراض مدنية وعسكرية.

ونقلت الصحيفة أيضًا عن مصدر حكومي قوله: "من الواضح أن ذلك له علاقة بالحرب" على غزة.

والمكونات التي يجري الحديث عنها يمكن استخدامها أيضًا لأغراض عسكرية.

ويقول مستوردون إسرائيليون أن الموردين الصينيين بدأوا بممارسات بيروقراطية دون الإعلان عن عقوبات ضد إسرائيل وطالبوا بملء العديد من الاستمارات، وهم يؤخرون الشحن بحجة عدم ملء النماذج بشكل صحيح، والنتيجة هي صعوبات في الحصول على الإمدادات.

وقال مصدر حكومي إسرائيلي لصحيفة "يديعوت أحرنوت" أنه: "في الأسابيع الأخيرة، اشتكت شركات التكنولوجيا الفائقة من التأخير في توريد المكونات ذات الاستخدام المزدوج (مدني وعسكري) من الصين".

ويُضيف المصدر" في جميع عمليات التحقق التي أجريناها مع الهيئات الرسمية، لم يكن هذا تغييرا في اللوائح، بل كان إجراء لم يتم في الماضي. ونخشى أن يتم تنفيذ الإجراء بشكل صارم ونحن في حالة حرب (على غزة). وقد تم توجيه نداءات إلى الصينيين وردهم الرسمي هو أنه لا يوجد تغيير في السياسة. المشكلة هي أنه حتى يتم استيفاء جميع المتطلبات الجديدة، من المستحيل معرفة ما إذا كان سيتم تنفيذ التوريد. من الواضح لنا جميعا أن هذا له صلة مباشرة بالحرب" على غزة.

واتخذت الحكومة الصينية خطا مؤيدا للفلسطينيين بشكل واضح في الحرب.

وقال مصدر رفيع المستوى في أحد المصانع لـ"يديعوت أحرنوت" إن: "الصينيين يفرضون نوعا من العقوبات علينا. إنهم لا يعلنون ذلك رسميا، لكنهم يؤخرون الشحنات إلى إسرائيل. لديهم ذرائع وأعذار مختلفة ، مثل مطالبة الموردين من الصين بإصدار تراخيص تصدير إلى إسرائيل لم تكن موجودة من قبل. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تتطلب منا ملء الكثير من النماذج، وتستغرق وقتا. لم يحدث لنا ذلك في السابق أبدا. وهذا في العديد من أنواع المكونات المختلفة.. يحتوي المنتج الإلكتروني على عشرات الآلاف من المكونات، ولكن إذا لم يصل أحد المكونات، فلا يمكن توفير المنتج".

وتقول الصحيفة أن الاستيراد من خلال طرف ثالث تسبب في مشكلة بارتفاع التكاليف وتأخير وقت التسليم.

وترفض الصين، ووفقا لمسؤولين إسرائيليين كبار، إرسال عمال إلى إسرائيل خلال الحرب. على خلفية نقص العمال في قطاعي البناء والزراعة.

ووفقًا لكبار المسؤولين، فإن الصينيين ليسوا مهتمين بالاعتبارات الإسرائيلية كمثل "من معنا في الحرب ومن ليس معنا".

حماس تُصدر بيانًا عاجلاً بشأن مجزرة الاحتلال في مُخيم المغازي

أدانت حركة المُقاومة الإسلامية "حماس"، قصف الاحتلال الإسرائيلي على مربع سكني في "مُخيم المغازي" للاجئين وسط قطاع غزة، الذي أسفر عن مقتل 70 شخصًا وإصابة العشرات من المدنيين، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.

وقالت "حماس" في بيان: "ارتكب الاحتلال الصهيوني المجرم هذا المساء مجزرة مُروعة في مُخيم المغازي للاجئين وسط قطاع غزة بقصفه عدة منازل، أودت بحياة 70 من أبناء شعبنا في حصيلة أوّلية، في جريمة حرب جديدة امتدادًا لحرب الإبادة التي يرتكبها ضد الأطفال والمدنيين العزل".

وأضاف البيان: "هذا القصف الغادر والجبان ضد الآمنين في بيوتهم هو محاولة لترميم صورة جيشه المهزوم والمدعوم من إدارة الرئيس بايدن، الشريك الأول للكيان الصهيوني في إجرامه وعدوانه الفاشي".

هذا وأعلن المكتب الحكومي في قطاع غزة، مقتل 70 شخصًا وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي استهدف 4 منازل مأهولة في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

هذا وأعلنت وزارة الصحة بغزة اليوم الأحد، ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ الـ 7 من أكتوبر إلى 20424 قتيلا و54036 جريحا.

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الجيش الإسرائيلي يضلل المدنيين ويرغمهم على النزوح إلى مناطق يقصفها ويقتلهم فيها.

وقد دخلت الحرب في غزة يومها الـ79، حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع وسط اشتباكات عنيفة على جميع محاور القتال.

فلسطين تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا مجزرة الاحتلال بمُخيم المغازي

ارتكب "الاحتلال الإسرائيلي"، إبادة جماعية في "مخيم المغازي"، بعد ارتفاع حصيلة الضحايا إلى أكثر من 70 شخصًا، وإصابة العشرات، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.