رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الروسية: "بريكس" رابطة وليس هناك اهتمام بتحويلها إلى منظمة

نشر
الأمصار

تحدث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، عن مجموعة «بريكس» قائلًا إنها تعتبر رابطة، وليس هناك اهتمام بتحويلها إلى منظمة لها أمانة عامة، وذلك في المرحلة الحالية.

 

وأضاف «لافروف»، وفقًا لما نقلت قناة «إن تي في»، أن «بريكس» رمز لرغبة الأغلبية العالمية في تطوير مبادراتها معًا، مع الأخذ في الاعتبار مصالح بعضها بعضًا على قدم المساواة.

 

وأشار لافروف إلى أن «هذه هي المظلة المستقبلية لجميع العمليات دون الإقليمية والإقليمية، وتضم هذه الرابطة بالفعل دولًا من أوراسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية والعالم العربي، هذا هو المستقبل».

 

وأكد لافروف أنه «في الوقت نفسه، لا توجد في الغرب منظمات تكون فيها قواعد عادلة بمعنى المساواة والإجماع الحقيقي».

 

وتابع: «أي شخص عادي، أو سياسي، إذا رأى الظلم، يفهم على الفور ما هو عليه وهو يفهم متى يتم حل المشكلات بشكل عادل، وهذا يعني استنادًا إلى توازن المصالح والمبدأ الأساسي لميثاق الأمم المتحدة بشأن ضرورة احترام المساواة في السيادة بين جميع الدول الكبيرة والصغيرة، وبعد إنشاء الأمم المتحدة، لم يكن أي إجراء من جانب الغرب، وخاصة الولايات المتحدة، يتوافق مع هذا المبدأ الأساسي المتمثل في المساواة في السيادة بين جميع الدول».

 

وتابع: «العدالة تعني الحقوق المتساوية لجميع الدول والهياكل التي تم إنشاؤها في مناطق مختلفة، مثل جامعة الدول العربية، ومجلس التعاون الخليجي، والاتحاد الأفريقي، وجماعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، بالإضافة إلى العديد من الهياكل الإقليمية الفرعية في أفريقيا وأمريكا اللاتينية، وفي أوراسيا – الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، منظمة شنغهاي للتعاون، الآسيان».

 

روسيا.. استبعاد خفض الفائدة قبل التأكد من تراجع التضخم


صرحت محافظة البنك المركزي الروسي، إلفيرا نابيولينا، قائلةً إن البنك سيحتاج إلى فترة تتراوح بين شهرين وثلاثة أشهر للتأكد من تراجع التضخم قبل اتخاذ أي قرار بشأن خفض أسعار الفائدة.

ورفع المركزي الروسي سعر الفائدة الرئيسي 100 نقطة أساس إلى 16بالمئة في وقت سابق من الشهر الجاري، ليواصل رفع الفائدة للمرة الخامسة على التوالي سعيا لمواجهة ارتفاع معدلات التضخم، مشيرا إلى أن دورة تشديد السياسة النقدية قد انتهت تقريبا.

 

وذكرت نابيولينا في تصريحات لمجموعة (آر.بي.سي) الإعلامية أنه لم يتضح بعد متى سيبدأ البنك في خفض أسعار الفائدة.

 

 

وقالت "سيستغرق ذلك شهرين أو ثلاثة أو أكثر، يعتمد الأمر على مدى انخفاض عدد كبير من المؤشرات التي تميز التضخم المستدام".

 

ومن المقرر أن يجتمع البنك في 16 فبراير المقبل لتحديد سعر الفائدة القياسي.