رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ميليشيا الدعم السريع تستهدف مصفاة للبترول في الخرطوم

نشر
الأمصار

أكدت القوات المسلحة السودانية، أن ميليشيا الدعم السريع قامت للمرة الثانية خلال هذا الشهر باستهداف مصفاة الجيلي للبترول شمال الخرطوم، حيث أقدمت اليوم على تدمير ما تبقى من المصفاة والمستودعات الملحقة بها.

 

وأكدت القوات المسلحة السودانية على إدانتها هذا المسلك الإجرامي الذي يبرهن على أن هذه الميليشيا  إنما تشن حربها على الشعب السوداني ومقدراته الوطنية، ويؤكد على ضرورة تصنيفها كمنظمة إرهابية من قِبل المنظمات الدولية والإقليمية.

 

الجيش السوداني يستعد للدخول إلى ولاية الجزيرة من محوري سنار والقضارف


أكد مراسل العربية في السودان أن الجيش السوداني يستعد للدخول إلى ولاية الجزيرة من محوري سنار والقضارف، وذلك بعد اشتداد المواجهات بين الجيش وعناصر من الدعم السريع في مدينة ود مدني عاصمة الولاية.

وأوضح المراسل أن الجيش السوداني مستمر في إرسال تعزيزات إلى ولايتي سنار والقضارف، حيث وصلت اليوم السبت تعزيزات جديدة من قوات الدعم السريع إلى ولاية سنار، فيما تستعد قوات من الجيش السوداني للتوجه إلى ولاية القضارف.

ومنذ اندلاع القتال في 15 أبريل بين الجيش السوداني، بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو، تحولت مدينة ود مدني، الواقعة على بعد 180 كيلومترا جنوب الخرطوم، إلى ملاذ لآلاف النازحين من مناطق أخرى.

لكن مجلس الأمن قال إن القتال وصل إلى هناك أيضا، ما دفع بالنازحين إلى الفرار مرة أخرى.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الخميس إنه “بحسب المنظمة الدولية للهجرة، فر ما يصل إلى 300 ألف شخص من ود مدني بولاية الجزيرة في موجة نزوح جديدة على نطاق واسع”، بحسب فرانس برس.

وفيما تتواصل المعارك للسيطرة على مواقع رئيسية في المدينة، أغلق أصحاب المتاجر محلاتهم وقاموا بتدعيمها خشية أعمال نهب.

 

ودعا المجلس الطرفان المتحاربان للسماح بـ”وصول المساعدة الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون عراقيل إلى كافة أنحاء السودان”، كما ذكرت الوكالة الفرنسية.

ودان هجوما في 10 ديسمبر على قافلة للجنة الدولية للصليب الاحمر ودعا إلى “زيادة المساعدة الإنسانية للسودان”.

وأودت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع بأكثر من 12,190 شخصا، وفق تقديرات منظمة “مشروع بيانات مواقع الصراعات المسلحة وأحداثها” (أكليد).

ويعيش في ولاية الجزيرة، وهي سلة خبز السودان، حوالي 6 ملايين سوداني.

ومنذ اندلاع الحرب فر نحو 500 ألف نازح إلى الولاية، أغلبهم من العاصمة الخرطوم التي كانت مركزا للقتال، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وقال المكتب الأممي إن مدينة ود مدني، التي تبعد نحو 100 كيلومتر جنوب شرقي الخرطوم، كانت قد استضافت أكثر من 86 ألف نازح.

وأعلن برنامج الأغذية العالمي، الأربعاء، وقف المساعدات الغذائية مؤقتا في بعض مناطق الجزيرة، فيما وصفه "بالانتكاسة الكبيرة" للجهود الإنسانية في الولاية.