رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصومال.. عنصر من مليشيات الشباب يستسلم للجيش

نشر
الأمصار

سلّم عضو إرهابي بمليشيات الشباب بالصومال، يدعى عبد الرشيد محمد عبدي، نفسه للجيش الوطني، وذلك بمدينة ” جنالي ” التابعة لإقليم شبيلي السفلى، بولاية جنوب الغرب الإقليمية.


وأفادت الجهات الأمنية بمكافحة الإرهاب، بأن عبد الرشيد من مواليد مدينة ” بيدوا”، وانضم إلى مليشيات الخوارج في عام 2018م، حيث حارب في صفوف المتمردين في محافظتي باي، وشبيلي السفلى.

وكان العديد من القياديين البارزين في صفوف المتمردين بدأوا يستسلمون في الآونة الأخيرة للجيش الوطني الذي توعد بتصفية فلول الإرهابيين المتواجدين في المناطق القليلة بجنوب ووسط البلاد.

وفي وقت سابق، وقد كبدت القوات المسلحة وقوات دراويش غلمدغ والقوات الشعبية خلال العمليات العسكرية خسائر فادحة لمليشيات الشباب الإرهابية.

 

بعثة الاتحاد الأفريقي تسلم قاعدة للعمليات الأمامية للجيش الصومالي


سلمت بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال “أتميص”، يوم الأربعاء، قاعدة “قوريلو” للعمليات الأمامية إلى الجيش الصومالي كجزء من العملية الثانية لسحب القوات الأفريقية في الصومال.

وتقع القاعدة في ولاية هيرشبيلي وكانت منذ عام 2014 تحت قيادة قوات الدفاع البوروندية التابعة للاتحاد الأفريقي ولعبت دورا حاسما في العمليات العسكرية المستمرة ضد حركة الشباب.

وقع الملازم هارون حسن، قائد قوات الجيش في الصومال، في القاعدة على وثائق التسليم التي ترمز إلى نقل المسؤولية الأمنية والعقيد جان بابتيست ناهيشاكي وسانتوش كوكا من خلية التخطيط الانتقالي نيابة عن أتميص ومكتب الأمم المتحدة للدعم في الصومال.
وحث ناهيشاكي زملاءه في الجيش الوطني الصومالي على مواصلة العمل بشكل وثيق مع قوات الأمن الأخرى المتمركزة في المنطقة وبالتعاون مع السكان المدنيين، ووصف عملية التسليم بأنها علامة بارزة في عملية بناء السلام.
تجدر الإشارة إلى أن المرحلة الثانية من الانسحاب، استؤنفت يوم الاثنين مع تسليم مقري الرئاسة والبرلمان. وتتوافق هذه العملية مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2710 (2023)، الذي يقضي بسحب 3000 جندي من قوات أتميص بحلول 31 ديسمبر 2023.

 

الصومال.. طرد مقاتلي حركة الشباب من منطقتين جديدتين في إقليم مدغ

 

أشارت التقارير الواردة من إقليم مدغ بولاية غلمدغ بوسط الصومال، إلى أن القوات الحكومية نجحت الثلاثاء في طرد مقاتلي حركة الشباب من منطقتين تابعتين لبلدة عاد.

وأضافت التقارير أن القوات الحكومية في الصومال، التي تدعمها قوات الدراويش التابعة لولاية غلمدغ والمقاتلون المحليون أحكمت سيطرتها على مناطق واقعة في جنوب إقليم مدغ.

 

وتأتي هذه العملية بعد يوم من إعلان حكومة الصومال، عن استهداف قيادي رفيع المستوى في حركة الشباب في جنوب الصومال بالتعاون مع الجيش الأمريكي.