رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المالكي والسفير الروسي يبحثان مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق والمنطقة

نشر
الأمصار

بحث رئيس ائتلاف دولة القانون في العراق نوري المالكي، مع سفير روسيا الاتحادية لدى العراق ايلبروس كوتراشيف، اليوم الخميس، مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق والمنطقة.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس ائتلاف دولة القانون في بيان: إن "رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي استقبل بمكتبه اليوم سفير روسيا الاتحادية لدى العراق ايلبروس كوتراشيف".

وأضاف البيان، أنه "في مستهل اللقاء قدم كوتراشيف، التهنئة باسم جمهورية روسيا الاتحادية للمالكي بمناسبة نجاح إجراء انتخابات مجالس المحافظات والتقدم الذي أحرزه ائتلاف دولة القانون فيها، كما جرى بحث مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق والمنطقة".

وأكد المالكي، بحسب البيان، "التزام العراق بالأطر الديمقراطية رغم التحديات الصعبة التي تواجهها العملية السياسية، وتابع بقوله: نجحنا في إجراء انتخابات محلية نسعى من خلالها إلى توحيد تشكيل حكومات محلية قادرة على تقديم الخدمة للمواطن".

وجدد المالكي رغبة العراق في تعزيز علاقاته مع جميع دول العالم وإقامة شراكات اقتصادية وتنموية. 

وتابع البيان، أن "السفير الروسي أكد رغبة بلاده في تنمية علاقات الشراكة والتعاون مع العراق"، معربا عن أمله "في استمرار التواصل بمختلف الأطر والمجالات بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين".

اجتماع عراقي إيراني يناقش النهوض بواقع المنافذ المشتركة ويخرج بـ9 توصيات

ناقش العراق وإيران، اليوم الخميس، النهوض بواقع المنافذ المشتركة بين البلدين، فيما خرج اجتماع ثنائي بـ9 توصيات.

وقال بيان لهيئة المنافذ الحدودية: إن "رئيس الهيئة اللواء عمر عدنان الوائلي، استقبل -صباح اليوم- وفداً حكومياً من الجمهورية الإسلامية الإيرانية يمثله مجيد مير أحمدي وكيل وزير الداخلية بحضور السفير الإيراني في العراق محمد كاظم آل صادق، لبحث جملة من القضايا المهمة المتعلقة بواقع حال المنافذ الحدودية وسبل التعاون المشترك".

وأضاف البيان، أنه "تم مناقشة المواضيع التي تسهم في النهوض بالواقع التجاري بين المنافذ الحدودية لكلا البلدين وتم الخروج بمجموعة من التوصيات ومنها الآتي:

أولاً- الاتفاق على ضرورة غلق المنافذ والمعابر غير الرسمية لكونها ممرا آمنا لدخول المواد الممنوعة. 

ثانياً- التأكيد على مكافحة تهريب المخدرات. 

ثالثاً- تسخير الإمكانيات والاستعدادات الاستباقية كافة لنجاح الزيارات الكبرى وعلى وجه الخصوص (الزيارة الأربعينية). 

رابعاً- التواصل المستمر من خلال ممثلين بالمنافذ الحدودية لتلافي حصول أي إشكالات أو خلل في سير العمل التجاري ومعالجة المعوقات التي تحدث بشكل مفاجئ من أجل تحقيق الانسيابية في سير الإجراءات الأصولية.

خامساً- التأكيد على الاستمرار بتفعيل النقل الدولي (الترانزيت) والسعي لزيادة التبادل التجاري وتنسيق ساعات العمل بين المنافذ المجاورة. 

سادساً-  ضبط الأوزان الزائدة للشاحنات بهدف الحفاظ على الطرقات. 

سابعاً- حل مشكلات ساحات التبادل التجاري والاتفاق على آلية عمل تخدم الطرفين وتحمي العاملين في المنافذ من التجاوزات والاعتداء.