رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية تعرب عن تعازيها في ضحايا زلزال مقاطعة قانسو الصينية

نشر
الأمصار

أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن تعازي المملكة وصادق مواساتها لجمهورية الصين وشعبها، جراء ضحايا الزلزال الذي وقع في مقاطعة قانسو، وأسفر عن وقوع عدد من الضحايا والإصابات.

وعبرت الخارجية السعودية - في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس" - عن تضامن ووقوف المملكة مع جمهورية الصين حكومة وشعبًا جراء هذا المصاب الأليم، مع خالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.

ولقي أكثر من 110 أشخاص حتفهم بزلزال بقوة 5,9 درجات على مقياس ريختر ضرب ليل أمس الاثنين مقاطعة غانسو في شمال غرب الصين، بالقرب من الحدود مع مقاطعة تشينغهاي، بينما يستمر البحث عن ناجين تحت الأنقاض.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية، إن الزلزال خلّف أضرارا مادية جسيمة، بما في ذلك انهيار مساكن، مما دفع بالعديد من السكان للهروب إلى الشوارع

وأعلنت الوكالة، أن السلطات أرسلت فرق الإغاثة إلى المنطقة فور وقوع الزلزال، مشيرة إلى أن أعمال انتشال الضحايا والبحث عن ناجين من تحت الأنقاض انطلقت فجر اليوم الثلاثاء، في حين لم يُعرف إلى الآن عدد الجرحى والمفقودين.

كوريا الجنوبية والسعودية تناقشان التعاون الاقتصادي

وفي سياق اخر، قالت وزارة الصناعة في كوريا الجنوبية اليوم الجمعة، إن سول والمملكة العربية السعودية ناقشتا التقدم المحرز في اتفاقيات الأعمال الثنائية الموقعة منذ العام الماضي أثناء تبادل الأفكار حول مجالات جديدة للتعاون.

وقد التقى وزير الصناعة الكوري "بانغ مون-كيو" مع نظيره السعودي "بندر بن إبراهيم الخريف" في سول، حيث وقع البلدان صفقات تجارية بقيمة 44.6 مليار دولار منذ العام الماضي، وفقا لوزارة التجارة والصناعة والطاقة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء كوريا الجنوبية (يونهاب).

 

وقال الوزير الكوري إن البلدين يقومان بتنفيذ الاتفاق بسلاسة، وتعهد بالعمل الوثيق مع السعودية في المستقبل.

كما أعرب وزير الصناعة خلال الاجتماع عن أمله في تعزيز التعاون مع السعودية في قطاعات مثل معالجة المعادن، واقترح اتخاذ تدابير استباقية لتحديد مجالات إضافية للتعاون.

وفي أكتوبر الماضي، قام الرئيس "يون سيوك-يول" بزيارة الدولة إلى السعودية وعقد محادثات القمة مع ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان". ووقعت شركات ومؤسسات من البلدين 51 صفقة بقيمة 15.6 مليار دولار .

 في نوفمبر 2022، زار ولي العهد السعودي كوريا الجنوبية، حيث وقع البلدان اتفاقيات تجارية بقيمة 29 مليار دولار.

العلاقات بين كوريا الجنوبية والسعودية

تعود العلاقات السعودية الكورية إلى العام 1962، حيث تطورت بشكل مطرد حتى تم افتتاح سفارة لكوريا الجنوبية في مدينة جدة عام 1972. ثم أخذت العلاقات بين البلدين مسارًا سلميًا عبر قنوات دبلوماسية ومنذ ذلك الحين والعلاقات تسير بشكل جيد، وخاصة فيما يتعلق بالمجال الاقتصادي والتجاري حيث تعد كوريا الجنوبية من أكبر الدول المستوردة للنفط، إضافة إلى عدد من الصادرات الأخرى، وتصدر كوريا الجنوبية للمملكة سلعاً ومنتجات مثل المواد الصناعية والسيارات والانسجة وغيرها.

في جانب العلاقات السياسية تبادل المسؤولون في البلدين زيارات رفيعة، حيث قام الملك عبد الله بن عبد العزيز عندما كان ولياً للعهد بزيارة إلى كوريا الجنوبية تركزت على تعزيز وتطوير الشراكة بين البلدين، حيث كانت أول زيارة لمسؤول سعودي كبير لكوريا منذ اقامة العلاقات بين البلدين، صدر عن هذه الزيارة بيان مشترك أكد على اهمية مواصلة تطوير التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، كما أبدى الجانب الكوري رغبته لزيادة التعاون في مجالات عدة مثل المياه والكهرباء والمقاولات والعمالة وغيرها. ومن الزيارات التي قام بها الجانب الكوري الجنوبي إلى المملكة الزيارة التي قام بها الرئيس تشي كيوها في العام 1980، والتي استمرت يوماً واحداً.

في عام 2012م احتفل البلدان بذكرى خمسين عام على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. تم توقيع اتفاق بين البلدين أواخر العام 2011م بشأن التعاون في مجال تطوير الطاقة النووية، وشمل الاتفاق التعاون في مجالات البحث والتطوير وبناء محطات للطاقة النووية بالإضافة إلى مجالات التدريب والأمان