رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

"توسيالي الجزائر" ستضاعف صادراتها 3 مرات في 2024

نشر
الجزائر
الجزائر

قال نائب رئيس توسيالي في الجزائر، ألب توبكوغلو، "إنّ مركب الحديد المتواجد في المنطقة الصناعية بطيوة، في ولاية وهران، سيضاعف مداخيله من الصادرات ثلاث مرات، بفضل توسيع نشاطه المقرر بداية من سنة 2024".

وكشف نائب رئيس توسيالي في الجزائر، ألب توبكوغلو، على هامش فعاليات الطبعة الثالثة لمؤتمر الجزائر للاستثمار، التي اختتمت فعالياتها الثلاثاء، بعد أن استمرت ليومين، عن الانطلاق جزئيا، في تشغيل المشروع الجديد لإنتاج الحديد المسطح، بداية من شهر جوان المقبل، موضحًا أن هذه المرحلة الأولى من المشروع، ستسمح بإنتاج 3 مليون ظن من الحديد، وبالتالي رفع قيمة المداخيل التي تأتي من الصادرات بثلاث أضعاف بفضل وضع مواد ذات قيمة مضافة عالية في السوق.

وبلغ انتاج مركب "توسيالي الجزائر" سنة 2022، يضيف المسؤول ذاته، 3 مليون طن من المواد الحديدية، حيث صدر حوالي 1.3 مليون طن منها، بقيمة تفوق 800 مليون دولار.

مناخ الاستثمار في الجزائر مناسب

كما أشار نائب رئيس "توسيالي الجزائر"، ألب توبكوغلو، إلى أن مناخ الاستثمار في الجزائر مناسب، مؤكدا الجهود المبذولة من قبل الحكومة لترقية الاستثمار والنشاط الاقتصادي سواء على مستوى البعد التشريعي، وحماية المتعاملين أو المالي.

وقال المتحدث: "إن توسيالي الجزائر، لم تتوقف عن الاستثمار منذ سنة 2011. من خلال إعادة ضخ الأرباح في مشاريع استثمارية، وسنواصل في القيام بذلك”، متوقعا أن تعرف النشاطات الصناعية في الجزائر تطورا مضطردا في المستقبل.

وفي مجال الطاقة، كشف ألب توبكوغلو، أن "توسيالي الجزائر" تهدف في المراحل المقبلة، إلى التقليل من استعمال الموارد الطاقوية الأحفورية للتقليص من حجم الانبعاثات، والعمل تبعا لذلك على الاعتماد على الطاقات المتجددة والهيدروجين. من خلال التنسيق مع المختلف الفاعلين في المجال، وتفعيلا للشراكة مع وزارة الطاقة والمناجم.

كما راهن ألب توبكوغلو، على موقع الجزائر الاستراتيجي، وقرب الموانئ من مختلف الأسواق الافريقية، ما يجعل تكلفة النقل أقل بالمقارنة مع المنافسين. فضلا عن آجال التسليم، حيث قال: "إن توسيالي الجزائر تعتبر بفضل هذا التموقع، المرشح الأول للزبائن على مستوى القارة الإفريقية، وهى المكانة التي من المقرر أن تتدعم، في إطار اتفاقية المنطقية القارية للتبادل الحر (زليكاف)".