رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الدفاع الأمريكي يصل تل أبيب في مستهل جولته الأسبوعية

نشر
وزير الدفاع الأمريكي
وزير الدفاع الأمريكي

وصل وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، اليوم الاثنين إلى إسرائيل في مستهل جولة شرق أوسطية يزور خلالها أيضا البحرين وقطر.

وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أنه من المقرر أن يناقش أوستن خلال زيارته إلى إسرائيل الخطوات التي يجب أن تتخذها للتخفيف من الأضرار التي تلحق بالمدنيين في غزة، كما سيسعى إلى تشجيع إسرائيل على تغير نهجها الحالي في الحرب بحيث تتحول حملتها إلى عمليات محدودة ضد حماس.

وتشمل جولة أوستن زيارة قطر والبحرين بهدف ضبط التوترات الإقليمية المتصاعدة، وتجنب تصاعد التهديدات في البحر الأحمر.

وفي سياق متصل قال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور أشرف القدرة، ، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مستشفى "العودة"، وذلك بعد عدة أيام من حصاره وقصفه، وقامت باحتجاز وتعرية كوادره الطبية وعلى رأسهم مدير المستشفى الدكتور أحمد مهنا.

ولفت القدرة إلى أنّ قوات الاحتلال أطلقت سراح الكوادر الطبية بعد أربع ساعات من الاستجواب في ظروف غير إنسانية.

وأضاف أنّ قوات الاحتلال أبقت مدير مستشفى العودة الدكتور أحمد مهنا رهن الاعتقال واقتادته إلى جهة غير معلومة.

وتابع القدرة: "نخشى أن تقدم قوات الاحتلال على تكرار سيناريو ما حدث في مستشفى كمال عدوان"، وطالب المؤسسات الأممية بالتدخل العاجل لحماية المستشفى وكوادره والموجودين فيه.

وفي السياق ذاته، استشهدت امرأة وأصيب عدد من الفلسطينيين، في قصف إسرائيلي استهدف مبنى الولادة في مستشفى ناصر بخان يونس.

بدوره، قال مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش: "وجدنا جثامين شهداء وجرحى جرفتهم جرافة الاحتلال بين أكوام التراب في ساحة مستشفى كمال عدوان".

وطالب البرش بتحقيق دولي في الجريمة المركبة المتعمدة التي ارتكبها الاحتلال في المستشفى.

وأضاف: "تعرضنا لإطلاق نار من قناصة الاحتلال خلال عقد مؤتمرنا الصحفي بمستشفى كمال عدوان"، ولفت إلى أنّ مركز جباليا الطبي استقبل اليوم أكثر من 60 شهيدا ونحو 90 مصابا.

وأكد مدير منظمة الصحة العالمية أنّ المنظمة تشعر بالفزع إزاء تدمير مستشفى كمال عدوان في شمال غزة خلال الأيام الماضية، وتابع بالقول: "نشعر بقلق بالغ على سلامة النازحين الذين يحتمون بمبنى مستشفى كمال عدوان".

وجدد التحذير من أنّ "النظام الصحي بغزة في حالة انهيار فعلي، وخسارة مستشفى آخر تشكل ضربة قاسية".