رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قوات الأمن في الصومال تستلم تأمين المجمع الرئاسي من القوات الإفريقية

نشر
الصومال
الصومال

تستعد قوات الأمن في الصومال لاستلام تأمين المجمع الرئاسي في مقديشو المعروف بـ"فيلا صوماليا" من القوات الإفريقية مما يعد علامة بارزة في رحلة الصومال نحو الاعتماد على الذات في الأمن القومي.


وكان جنود بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال يقومون منذ عام 2007 بتأمين المجمع الرئاسي وغيره من المرافق الحيوية كميناء ومطار مقديشو الدوليين، ويعتبر تسليم تأمين الرئاسة إلى قوات الأمن الصومالية جزءا من الانسحاب التدريجي للقوات الإفريقية من البلاد.
وأشاد الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي ورئيس بعثة الاتحاد في الصومال، السفير محمد الأمين سويف، بهذا التطور باعتباره خطوة حاسمة في سعي البلاد لتحقيق السلام والأمن المستدامين
ويتوقع أن يؤدي إنهاء حظر الأسلحة الذي كان مفروضا على الصومال إلى تعزيز القدرات العسكرية الصومالية بشكل كبير، وهو أمر حيوي لنضاله المستمر ضد مسلحي حركة الشباب ولتسلمه أمن البلاد من القوات الأفريقية بعد 15 عاما.

الرئيس الأوغندي يرحب بانضمام الصومال إلى مجموعة شرق إفريقيا

رحب الرئيس الأوغندي يويري كاجوتا موسيفيني بانضمام الصومال إلى مجموعة شرق إفريقيا واصفا الخطوة بأنها بمثابة دفعة لجهود الكتلة الإقليمية لضمان الرخاء والأمن الاستراتيجي لشعبها.
وكشف الرئيس الأوغندي، أن طموح الصومال للانضمام إلى مجموعة شرق أفريقيا يعود إلى عام 1968 ولكن العملية وصلت إلى طريق مسدود بسبب عدم الاستقرار في المنطقة في ذلك الوقت.
ووفقا للرئيس موسيفيني، فمن خلال التكامل سيتمكن شعب شرق أفريقيا من تحقيق الرخاء المستدام الذي يأتي من إنتاج وبيع سلعة أو خدمة.
من جانبه أعرب رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية حسن شيخ محمود عن امتنانه للدول الأعضاء في مجموعة شرق أفريقيا لقبول بلاده في الكتلة.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى تعزيز العلاقات وتعزيز التعاون بين دول شرق إفريقيا.

الجيش الصومالي يلاحق مليشيات الشباب الإرهابية في غلغدود

واصل الجيش الصومالي بالتعاون مع قوات دراويش ولاية غلمدغ الإقليمية، ملاحقة فلول مليشيات الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة في مناطق تابعة لمحافظة غلغدود، بوسط البلاد.

وأوضح ضباط الجيش الوطني أنهم يضيقون الخناق على منطقة ” عاد ” في إقليم غلغدود، حيث يتمركز فلول المليشيات الإرهابية.

وكانت القوات الوطنية استعادت مؤخرا، عدة مناطق بولاية غلمدغ الإقليمية، حيث تم طرد الخلايا الإرهابية.

وأكد الضباط أن القوات الصومالية تسعى إلى القضاء على فلول المليشيات الإرهابية في أسرع وقت ممكن، لتأمين استقرار البلاد.

وفي وقت سابق، تعهدت حكومة الصومال وبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال بتكثيف العمليات العسكرية لطرد مسلحي حركة الشباب بعد رفع حظر الأسلحة الذي كانت تفرضه الأمم المتحدة منذ 31 عاما على الصومال.

وقال الممثل الخاص للاتحاد الأفريقي في الصومال ورئيس بعثة الاتحاد، محمد الأمين سويف، ووزير الإعلام والثقافة والسياحة في الصومال داود أويس، في بيان مشترك إن رفع الحظر سيعطي فرصة جديدة لمحاربة حركة الشباب والجماعات المسلحة الأخرى في البلاد.

وقال الممثل الخاص للاتحاد الأفريقي في الصومال ورئيس بعثة الاتحاد، محمد الأمين سويف، إن رفع حظر الأسلحة من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يمثل لحظة مهمة في تطور الأمن في الصومال ويعمل كمحفز للانتقال المستمر للمسؤوليات الأمنية من البعثة الأفريقية إلى قوات الأمن الصومالية.

وأشار وزير الإعلام في الصومال، إلى أن رفع الحظر سيمكن الصومال من بناء وتحديث قواته المسلحة وتعزيز قدرته على الدفاع عن سيادته وسلامة أراضيه.

وأضاف أن "الصومال يواجه العديد من التحديات، بما في ذلك وجود جماعة الشباب المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي الدولي"، قائلًا: "يحتاج الصومال إلى الحصول على أسلحة ومعدات حديثة لمحاربة هذه التهديدات بشكل فعال".