رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حماس: أبلغنا الوسطاء شروطنا لاستئناف التفاوض وهي وقف إطلاق نار شامل

نشر
القسام الذراع العسكري
القسام الذراع العسكري لحماس

أعلنت حركة حماس، أنها أبلغت الوسطاء شروطنا لاستئناف التفاوض وهي وقف إطلاق نار شامل ومتبادل، وذلك خلال تصريحاتهم لوكالة أنباء العالم العربي.

تصاعد العمليات العسكرية في غزة:


وأوضحت حركة حماس، أن اسرائيل تبحث عن صفقة تحت وطأة خسائرها ولن تكون هناك صفقة إلا بما تقبله الفصائل، مشددة على أنهم رفضوا اقتراح إسرائيل بوقف مؤقت لإطلاق النار وتبادل الأسرى على الأساس السابق.

أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، أن قواتهم استهدفنا ناقلة جند إسرائيلية شمال مدينة خانيونس بقذيفة الياسين 105، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

وأوضحت كتائب القسام، أنهم فجروا عبوتين في قوة إسرائيلية راجلة مكونة من 7 جنود وأوقعناهم بين قتيل وجريح، كما أنهم فجروا عبوة ثالثة مضادة للأفراد فور وصول قوة نجدة لإنقاذ الجنود وأوقعناها بين قتيل وجريح.

وكشفت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، عن استهدافهم لغرفة القيادة الميدانية للعدو في جحر الديك وسط قطاع غزة بصواريخ "رجوم" وقذائف الهاون، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة"، اليوم الأحد، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات والاشتباكات بين قوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.