رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

شحنات تجارية برية من دبي تصل إلى إسرائيل

نشر
رئيس الإمارات ورئيس
رئيس الإمارات ورئيس الاحتلال الإسرائيلي

أفادت وسائل الإعلامٍ الإسرائيلي بوصول الدفعة الأولى من الشحنات التجارية المحملة بالمواد الغذائية الطازجة من دبي في الإمارات إلى الاحتلال الإسرائيلي، وذلك حسبما جاء في بيان عاجل لـ"الميادين".

المواد الغذائية الطازجة من دبي في الإمارات إلى الاحتلال الإسرائيلي

وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الشحنات وصلت في تجربةٍ ناجحة لجسرٍ بري جديد بديل من البحر الأحمر، مشددة على أن الشحنات الغذائية الطازجة المقبلة من الإمارات، جرى نقلها عبر الجسر البري الجديد البديل من البحر الأحمر، موضحاً أنّ النقل تمّ عبر موانئ دبي مروراً بالسعودية والأردن إلى إسرائيل.

 

وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ تجربة الجسر البري من موانئ دبي إلى إسرائيل تمّت بنجاح وقد جرى نقل 10 شاحنات عبرها، لافتاً إلى أنّ المسافة التي قطعتها الشاحنات تبلغ نحو 2000 كيلومتر، في مدة قُدّرت بيومين وبضع ساعات.

ومطلع الشهر الجاري، كشفت وسائل إعلامٍ إسرائيلية، عن توقيع اتفاقية تشغيل جسرٍ بري بين ميناء دبي وميناء حيفا المحتلة، كما ذكرت أنّ ذلك يأتي بهدف تجاوز ما عدّته "التهديد اليمني بإغلاق الممرات الملاحية.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.