رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البرلمان الفرنسي: 4000 جندي إسرائيلي يقاتلون في غزة فرنسيون مزدوجو الجنسية

نشر
قوات الجيش الإسرائيلي
قوات الجيش الإسرائيلي

كشف النائب بمجلس النواب في فرنسا توماس بورتس، عن أن هناك أكثر من 4000 جندي إسرائيلي يقاتلون في غزة فرنسيون مزدوجو الجنسية، موضحًا أن على وزير العدل إحالة مزدوجي الجنسية المدانين بارتكاب جرائم حرب للعدالة الفرنسية.

بيان عاجل من البرلمان الفرنسي بشأن الأحداث في غزة


وأوضح نائب بمجلس النواب الفرنسي، أنه على فرنسا إدانة مشاركة مزدوجي الجنسية من الفرنسيين في جرائم الحرب بحزم شديد.

نظم متظاهرون، مسيرات حاشدة في باريس وغيرها من المدن الفرنسية للتعبير عن تضامنهم مع أبناء غزة وللمطالبة بوضع حد لقصف الجيش الإسرائيلي للقطاع الفلسطيني، مشدّدين على دعم المدنيين، وليس حماس. 

وشارك 1800 شخص في المسيرة الباريسية، بحسب الشرطة، وأطلقت في التحرّك هتافات على غرار "الوقف الفوري للقصف" و"إسرائيل تقتل أطفال فلسطين"، وفق ما أفادت مراسلة وكالة فرانس برس. 

وقال غايل كيرانت العضو في قيادة "الحزب الجديد المناهض للرأسمالية"، إحدى المنظمات الداعية لهذا التحرك، إن "مبادرات الشارع يجب ألا تتوقف في حين تكثّف إسرائيل قصفها وقتلها لأبناء غزة". 

وتابع "على العكس، يجب أن نواصل التنديد" بممارسات دولة إسرائيل وبالالتباس الذي يسعى البعض إلى إثارته من خلال تصوير "دعم أبناء غزة على أنه معاداة للسامية". 

في ستراسبورج، تظاهر 400 شخص بحسب الشرطة، أما في مرسيليا فتظاهر بحسب الشرطة 500 شخص. 

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.