رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

منظمة الصحة العالمية ترسل مساعدات طبية "قليلة" لمستشفى الشفاء بغزة

نشر
الصحة العالمية
الصحة العالمية

أعلن مراسل “الحدث العربية”، أن منظمة الصحة العالمية أرسلت مساعدات طبية "قليلة" لمستشفى الشفاء، وذلك حسيما جاء في نبأ عاجل لـ"الحدث العربية".

مساعدات الصحة العالمية لقطاع غزة

أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، عن قلقه إزاء الهجوم على مستشفى كمال عدوان في غزة بعد عدة أيام من حصاره، وقال إنه يجب حماية المنشأة. 

وكتب على منصة التواصل الاجتماعي إكس "قلق للغاية إزاء الأنباء الواردة عن مداهمة مستشفى كمال عدوان في غزة بعد عدة أيام من الحصار". 

وأضاف "تدعو منظمة الصحة العالمية بشكل عاجل إلى حماية جميع من في المستشفى، وكذلك إلى وقف فوري لإطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى المرافق الصحية في جميع أنحاء قطاع غزة". 

وقال تيدروس إن المستشفى، الواقع في شمال غزة، وهي منطقة محرومة إلى حد كبير من المساعدات الإنسانية منذ اندلاع الصراع في أكتوبر، كان يعمل بشكل محدود للغاية حتى قبل الحصار وذلك بسبب نقص المياه والوقود والإمدادات. 

ونقل تيدروس عن وزارة الصحة في غزة قولها إن المستشفى يضم 65 مريضا، منهم من بحاجة إلى العناية المركزة، و45 من أفراد الطواقم الطبية. 

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.