رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مستشار الأمن القومي الأمريكي: المرحلة المقبلة من الحرب ستعمل لاستهداف قيادة حماس

نشر
سوليفان
سوليفان

أكد جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن الحكومة الإسرائيلية أشارت إلى أنه ليس لديها خطة طويلة الأجل لاحتلال غزة، مشددًا على التزام الولايات المتحدة بجهود الأمن والسلام لدى الفلسطينيين بالمنطقة وضرورة حل الدولتين، مشيرا إلى أنه لا يمكن الحديث عن جدول زمني للعمليات الإسرائيلية في غزة. 

بيان عاجل من مستشار الأمن القومي:

وأضاف مستشار الأمن القومي الأمريكي، خلال مؤتمر صحفي، أننا الان في منتصف مرحلة حاسمة للعملية العسكرية بغزة، ولفت إلى أنه سيلتقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس لبحث الأمن في الضفة الغربية. 

 

وأشار إلى أنهم ناقشوا في تل أبيب الحاجة لعدم تمدد الصراع في المنطقة وأنه لا يمكن قبول أي تهديد من حزب الله لإسرائيل، مشددا على أن إسرائيل لا يمكنها إعادة احتلال غزة على المدى الطويل كما يجب أن يتمتع المدنيين الفلسطينيين بالحماية.

 

وشدد مستشار الأمن القومي، على أن المرحلة المقبلة في الحرب على غزة ستركز على استهداف قيادة حماس، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة"، اليوم الجمعة.

قال مستشار الأمن القومي الامريكي جيك سوليفان ، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تعمل على بناء تحالف لضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر.  

وأضاف سوليفان أن الحوثيين يمثلون تهديدا للملاحة البحرية في البحر الأحمر.

وأكد سوليفان أن الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم من شمال غزة يجب أن يتمكنوا من العودة، مشيراً إلى ضرورة قيام السلطة الفلسطينية بعملية إصلاح وستكون الولايات المتحدة شريكا لها.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.